خطوة قانونية جديدة يتخذها خالد يوسف، بعد تقديمه بلاغات رسمية ضد عدد من الشخصيات العامة وصناع المحتوى، متهمًا إياهم بالتشهير، الطعن في الأعراض، ونشر الأخبار الكاذبة.
خالد يوسف يقاضي بسمة وهبة و مرتضى منصور و هالة صدقي
وقائمة الأسماء التي شملتها البلاغات ضمت شخصيات بارزة مثل مرتضى منصور، بسمة وهبة، هالة صدقي، والتيك توكر هدير عبد الرازق، إلى جانب صفحات وحسابات مجهولة على مواقع التواصل الاجتماعي.
تحركات خالد يوسف القانونية جاءت بعد توجهه إلى النيابة العامة ووزارة الداخلية، لتقديم بلاغات رسمية ضد أفراد ومواقع صحفية وحسابات شخصية، متهمًا بعضهم بارتكاب جرائم السب والقذف، الطعن في الأعراض، نشر الأخبار الكاذبة، وحتى تقديم شهادات زور أمام القضاء.
ودوافع هذه الأفعال، وفقًا لخالد تراوحت بين السعي وراء "الترند"، والرغبة في زيادة المتابعين، إلى جانب الكراهية، ومحاولات التغطية على جرائم أخرى، مؤكدًا أن جميع المتورطين سيواجهون العدالة وفقًا للقانون.
و كتب في منشوره "توجهت للنيابة العامة ولوزارة الداخلية لتقديم بلاغات في اشخاص وفي صفحات علي السوشيال ميديا لاشخاص ومواقع صحفية مختلفة وحسابات (اكونتات ) لاشخاص للأسف بعضهم شخصيات عامة …منهم من ارتكب جريمة الطعن في الاعراض والتشهير والسب والقذف ..ومنهم من شهد شهادة الزور امام القضاء..ومنهم من نشر اخبار كاذبة".
وختم كلامه قائلا: "واحب اقول انني قررت منذ فترة وجيزة - واعلنت حينها - انني لن اسكت علي اي تطاول حتي لو كان تعليق علي بوست بعد صبري الطويل علي الاساءات … المتطاولين والشتامين الذين استغلوا هذا الصبر سيكون لهم العقاب بالقانون ..انا تقدمت بهذه البلاغات في حدود ما وقع تحت نظري وبإذن الله اي اساءة ستقع عيني عليها ساأتقدم ببلاغات ضد اصحابها. والصور المرفقة بالبوست بعض ممن تقدمت ضدهم ببلاغات".
شاهد تقرير سابق ET بالعربي: هل تعمد خالد يوسف الإغراء بمشاهد رانيا التومي في سره الباتع؟
و كان من ضمن الصور المنشورة في البوست الذي شاركه عبر فيسبوك صورة لحساب بسمة وهبة، و صورة لحساب مرتضى منصور، و صورة لحساب هالة صدقي.