على ما يبدو أن ليدي غاغا مخطوبة لمايكل بولانسكي، هذا ما ظهر في فيديو شاركه رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال عبر إنستقرام وهو برفقتها خلال فعاليات أولمبياد باريس 2024.
"خطيبي مايكل" ليدي غاغا تكشف عن خطوبتها أمام رئيس وزراء فرنسا
وفي التفاصيل، شارك أتال مقطع فيديو يظهر غاغا وهي تقدم مايكل له على أنه خطيبها قائلة له ما معناه "خطيبي مايكل" أثناء دردشة معه خلال تواجدهما بالمدرجات خلال حضورهم لمسابقة السباحة في الدورة الأولمبية الجارية بفرنسا.
وكان أتال علّق على الفيديو الذي شاركه على إنستقرام بما معناه: "شكرا لك ليدي غاغا على أدائك المذهل في حفل الافتتاح حيث كان عرضا لالتقاط الأنفاس".
وبذلك تكون غاغا أعلنت عن خطوبتها بعد إرتباطها بمايكل منذ 4 سنوات، فهل أعلنت عن ذلك عن طريق الخطأ؟ ولم تكن تدرك أن كلمة "خطيبي" ستكشف ما حاولت إخفائه وتحدث اليوم كل هذه الضجة العالمية حولها.
وكانت غاغا كشفت عن انها تواعد مايكل في العام 2020، وشاركت وقتها منشورا عبر إنستقرام وصفته فيه بأنه حب حياتها.
كما شوهد الثنائي برفقة بعضهما البعض في عدة مناسبات مختلفة. وذكرت عدة تقارير أن حالة إنسجام كبيرة يعيشها الثنائي، ويتشاركان نفس الشغف فيما يتعلق بالعمل الخيري.
من جهة ثانية، كانت غاغا قد قدمت عرضًا مبهراً في حفل فتتاح أولمبياد باريس 2024، الجمعة، على ضفاف نهر السين. وبعد ان خمن البعض أنها قد تؤدي رائعة المغنية الفرسية الراحلة إديث بياف "La vie en rose"، والتي سبق أن أدتها في فيلم "A star is born" عام 2018، فاجأتهم بتقديم عرضٍ مفعم بالحيوية لأغنية "Mon Truc en Plumes" لرينيه "زيزي" جانمير، أحد الأعمال الشهيرة في المسرح الاستعراضي الفرنسي، بحسب وكالة "فرانس برس".
وعبرت غاغا عن عن امتنانها التام لطلب مشاركتها في حفل افتتاح أولمبياد باريس من خلال حسابها بانستقرام، معلقة ما معناه: "كما أشعر بالتواضع عندما تطلب مني اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية أن أغني مثل هذه الأغنية الفرنسية الخاصة، وهي أغنية لتكريم الشعب الفرنسي، وتاريخه الهائل في الفن، والموسيقى، والمسرح، هذه الأغنية غنتها زيزي جانمير، راقصة باليه فرنسية ولدت في باريس، اشتهرت بغنائها (Mon Truc en Plumes) عام 1961".
وأضافت: "هذه ليست المرة الأولى التي تتقاطع فيها المسارات. لعبت زيزي دور البطولة في مسرحية "Anything Goes" الموسيقية لكول بورتر، والتي كانت أول إصدار لي لموسيقى الجاز. على الرغم من أنني لست فنانة فرنسية، إلا أنني شعرت دائمًا بعلاقة خاصة جدًا مع الشعب الفرنسي ومع غناء الموسيقى الفرنسية - لم أكن أرغب في شيء أكثر من تقديم عرض من شأنه أن يدفئ قلب فرنسا، ويحتفل بالفن والموسيقى الفرنسية، وعلى هذا النحو. مناسبة بالغة الأهمية تذكر الجميع بواحدة من أكثر المدن سحراً على وجه الأرض - باريس."