أسرار جديدة عن دينا وحياتها الشخصية والفنية وبداياتها كشفت عنها خلال حوارها مع لميس الحديدي في برنامجها "كلمة أخيرة".
وبالحديث عن الرقص الشرقي، أبدت دينا رفضها التام للرقص في الملاهي الليلية أو الحارة الشعبية، "إزاي يعني أرقص في الشارع؟.. مفيش حاجة اسمها كده.. أنا بشوف إني بقدم فن أكثر احترامًا مش في المنطقة دي خالص".
وأشارت دينا إلى أبرز المواقف المُحرجة التي تعرضت لها في عملها، متابعة "مرة واحدة حاولت إنها تخليني أقع وأنا برقص وروحت قلت لها هتستفادي إيه لما أقع يعني؟.. كنت هقع والحمد لله ربنا ستر.. فأنا دومًا أتعرض للعديد من الإصابات لأني بدخل قاعة الإفراح بسرعة كبيرة".
والدي قاطعني عامين بسبب الرقص
وتطرقت دينا خلال الحوار، إلى حياتها الشخصية، حيث قالت إنّ والدها قاطعها لمدة عامين بعد احترافها الرقص، رغم حبه الشديد لها مُقارنة بباقي أشقاءها، متابعة "طول فترة الخصام، كان يمر يوميًا على بيتي والفندق الذي أعمل فيه للاطمئنان عليّا، وصالحني بعدما حصلت على تقدير جيد في الجامعة، فهو كان يُحبني بشكلٍ كبير، وكنت الابنة المفضلة له".
وحول علاقتها بأزواجها، قالت دينا: "تزوجت 9 مرات، وده مش عدد كبير لأن تحية كاريوكا تزوجت 13 مرة"، مازحة بقولها: "أنا بتنافس معاها، وأطول جوازة لي قعدت 5 سنوات، وأقصر جوازة قعدت سنة واحدة".
وأضافت دينا: "أكتر شخص حبيته، حياتنا للأسف لم تستمر طويلاً بسبب طبيعة مهنتي كونها صعبة للغاية، كنت دومًا أقول لكل شخص تزوجته أنني لن أترك الرقص ولو زهقت مني وعايز تمشي تعالي قولي"، متابعة "لو تركت الرقص سأصبح مكسورة".
وتابعت دينا أنها تعرضت للخيانة أكثر من مرة، "أكتر حاجة بتكرهني في الراجل هي الخيانة وبعد كده البخل، مش بستحمل أشوف راجل بخيل، لأني ست بيت شاطرة وبوفر وبطبخ بنفسي لأني مبحبش أجيب حد يطبخ لي ويساعدني في شغل البيت".
كما تحدثت دينا عن علاقتها بابنها "علي"، وكواليس سفره خارج البلاد لدراسة الطبخ في جامعة بفرنسا، قائلة: "علي ابني سافر عشان يدرس صح وأحسن، ويعيش حالة صحية، وهو فخور بما أقدمه لأنه يعلم جيدًا قيمة الفن والرقص"، لافتة إلى أنه كان يعاني من اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة، إلا أنه أدركت تلك المرحلة وتعاملت مع مرضه بشكلٍ سليم.