لا يزال موضوع استبعاد ذا ويكند من مرشحي حفل توزيع جوائز الغرامي يزعجه، وهو الذي وصف القائمين على اختيار المرشحين بالفاسدين، وصل به الأمر لأن يعتبر أن جوائز الغرامي الثلاثة السابقة التي حصدها تعني له لا شيء.
في مقابلة مع "بيلبورد" تصدر ذا ويكند غلافها مع فريقه الذي يضم: وسيم صليبي أو سال صليبي وهو منتج وزوج ريما فقيه، شريكه أمير كاش اسماعيليان والمدير الإبداعي لذا ويكند لا ما تايلور، قال بما معناه: "شخصياً لم أعد أهتم، لدي ثلاثة جوائز غرامي وهي لا تعني لي شيئاً الآن".
ولفت إلى أن اتهام الغراميز بالفساد لم ينتج عن نوبة غضب أو لأنه يريد جائزة بل هي صرخة من أجل العدالة.
وأكد ذا ويكند خلال اللقاء مع بيلبورد "أنه وفريقه قاموا بكل شيء بشكل صحيح، وحتى أن رد فعل النقاد والجمهور على ألبوم After Hours أكدت بأنه سيكون المرشح الأوفر حظاً في الغراميز"، تابع: "لست متعجرفاً ولا مغروراً ولكن العالم قال لي هذه سنتك".
ومن المفترض أن يقدم ذا ويكند عرضاً فنياً في 7 فبراير المقبل في حفل الـSuper Bowl، ولإعطاء قيمة إضافية لعرضه الذي يصفه بأنه سيكون بمثابة تجربة سينمائية، قرر ذا ويكند تخصيص مبلغ سبعة ملايين دولار من جيبه الخاص.
وقال بما معناه: "نحن نركز على التواصل مع الفانز في المنزل وبأن نجعل العروض تجربة سينمائية وهذا ما نريده في حفل Super Bowl Halftime".
وجاء قرار ذا ويكند بتخصيص هذا المبلغ المالي، بعد أن اتخذت بيبسي راعية الحفل تقليص إعلاناتها التجارية كما فعل عدد من المعلنين.
ويستضيف حفل السوبر بول لهذا العام 22 ألف متفرج في مساحة تتسع لنحو 60 ألف متفرج وذلك بسبب انتشار وباء كورونا، كما سيعرض الحفل على شاشة CBS. وكان قد شاهد العام الماضي الحفل نحو 100 مليون شخص في الولايات المتحدة الأميركية وبين 50 إلى 65 مليون شخص حول العالم.