مازال الجدل الذي بدأ مع عرض الحلقات الأولى من مسلسل دفعة لندن مستمرا على السوشيال ميديا، وحول الجدل الحاصل.. عبرت رولا عادل عن رأيها عبر ET بالعربي.
وقالت رولا في البداية: "صراحةً، الهجوم واللغط الذي حصل على مسلسل دفعة لندن والمشاركين فيه.. أخذ مدى غير متوقع، وللأسف سبب إزعاجا لنا، لأنه بالنهاية عمل فني درامي".
وأضافت رولا عادل، "من المستحيل أن توافق قناة MBC على عمل درامي قد يسبب مشاكل بين دولتين شقيقتين مثل الكويت والعراق.. وهذا شيء انتهينا منه بكل تأكيد، ثانياً نحن بررنا منذ البداية سبب وجود هؤلاء البنات في لندن، ولا داعي للنقاش حول إنجازات المرأة العراقية ومكانتها".
وأكدت "نحن كـفريق عمل عراقي من المستحيل أن نقبل على أنفسنا أو نسمح لأحد بإهانة المرأة، فكيف نسمح بإهانة المرأة العراقية التي رأيناها في كل المجالات متفوقة وناجحة؟! هذا الموضوع غير قابل للنقاش".
وتابعت، "هذا عمل درامي، بالإضافة إلى أنه من الممكن في أي زمان ومكان أن تصادف أشخاصا يضطرون للعمل في أشياء معينة.. والذين ينتقدون العمل لم يروه حتى الآن، ولم يشاهدوا أي حلقة من المسلسل للأسف".
وكشفت رولا عادل أن عتبها كبير على بعض الكتاب والإعلاميين والمشاهير.. لأنهم تناولوا العمل بانتقاداتهم دون رؤية الحلقات كاملة.. مما جعل رد فعل الشارع هجوميا أكثر على مواقع التواصل، دون أن تتضح الأمور.
وفي الختام، قالت "أطلب من المشاهدين أولاً - وهم الأهم - وأصحاب الأقلام والإعلاميين والمشاهير.. أرجو منكم متابعة الحلقات، وأن تروها بنظرة مهنية وإعلامية ودرامية، والصبر حتى رؤية الحلقات القادمة.. نحن مازلنا في بداية الطريق وبعدها نحكم عليه".
هبة مشاري حمادة تردّ على جدل دفعة لندن
وفي وقت سابق ردت هبة مشاري حمادة، على أحد المتابعين في تعليق، قائلةً "تاريخكم أكبر من أن يخبروني به مجموعة من المشحونين عاطفيا.. تاريخكم يخصنا نحن العرب نستند عليه ونتباهى به.. المصيبة من المتلقي قصير النظرة المعبأ بفكرة المؤامرة".
وأضافت، "شخصيا أراهن أنك لم ترى العمل.. العمل يتحدث عن بنات أستاذ تاريخ وارث من وارثين الحضارة، أُعدم، وائتمن صديق عمره على بناته اللاتي تمتلكن ثروة باذخة، ولديه بيت في لندن، الصديق ترك البنات على رصيف المطار وهرب بالمال..مع الأسف التلقي سطحي جدا والعراق أكبر من تخليص حسابات ..لكن أخذكم الحماس والغيرة، والله يعلم أننا نغار على عراقنا أكثر منكم..لكم الظنون ولله النوايا".
وسببت الحلقات الأولى من المسلسل جدلا كبيرا بين العراقيين والكويتيين على السوشيال ميديا، حيث اعتبر العراقيون أن المسلسل يشوه صورتهم ويتعمد الإساءة إليهم ، لأن المسلسل يصور الفتايات العراقيات وهن يعملن كخادمات ويتم اتهامهن بالسرقة.