في ظل البرد والظروف القاسية في موسم الشتاء، هناك الكثير من المحتاجين الذين لا يجدون مأوى أو حتى ملابس في هذه الأيام الصعبة. من هنا يأتي دور المؤثرين وأهميتهم في المجتمع، بأن يكونوا عنصراً مساهماً في نشر الوعي، وبأن يلعبوا دوراً إنسانياً أساسياً لإحداث التغيير نحو الأفضل، من خلال المساعدة الإنسانية للبشر بين بعضهم البعض.
رغدة كيومجيان تطلق "قطعة دفى"
حملة "قطعة دفى" هي حملة خيرية أُطلقت بالتعاون بين بنك الملابس الأردني وصانعة المحتوى رغدة كيومجيان، حيث أعلنت رغدة أن هدف الحملة هو تأمين 50 ألف قطعة ملابس للأسر وذلك عن طريق توزيع صناديق التبرّعات في معظم المولات ومراكز التسوّق في الأردن.
وقد توجّت الحملة بالنجاح حيث استطاعت رغدة بوقت قياسي وبالتعاون مع بنك الملابس بالوصول لهدفها وهو تأمين الـ 50 ألف قطعة وتخطّيه أيضاً، بحيث أن الأعداد ما زالت بازدياد يومي من كثرة المتبرعين.
وقد نشرت رغدة كيومجيان عبر صفحتها على إنستغرام صورا" لها مع فريق العمل خلال جمع التبرعات وتخزينها وكتبت : " الحمدالله خلصنا الحملة وصلنا للهدف تبعنا واكثر في وقت سريع وبحب اشكر كل حدا ساعد باي طريقة ما بتتخيلوا كيف شعوري لما وصلنا لهدفنا كثير كنت خايفة ما نوصل ال ٥٠ الف بس بجهودكم و مساعدتكم وصلنا 61229 قطعة
وبحب اشكر بنك الملابس الاردني على تعاونهم و هم مستمرين بالعمل الخيري و استقبال المتطوعين لمساعدتهم
وشكر كبيرر للتيم وعمر على وقفتهم معنا و على تنظيمهم لكل اشي🤍🤍🤍".
وكانت رغدة قد نشرت من أيام مقطعا" مصورا" أطلقت من خلاله مشروعها الإنساني " قطعة دفى " حيث أعلنت عن هدف المشروع وكيفية التبرع.
أصدقاء رغدة الإنفلوانسرز تبرعوا بملابسهم
أصدقاء رغدة عبر السوشيال ميديا والانفلوانسرز شاركوا في الحملة وتبرعوا بملابسهم لدعم حملتها، وقد نشرت رغدة عبر حسابها في إنستقرام وضمن خاصية الستوري صور بعض الذين شاركوها وشكروها على مبادرتها ودعموا مشروعها الإنساني، وكتب بعضهم رسائل الشكر والفخر بها على ما تقدمه من أعمال خيرية.
يُذكر أنها ليست المرة الأولى التي تقوم بها رغدة بمثل تلك الأعمال الإنسانية، فقد قامت رغدة كيومجيان ومحمد الصباغ في أكتوبر من العام الماضي بإطلاق حملة لمساعدة الأطفال فاقدي حاستي السمع والبصر، حيث كان هدف الحملة جمع 100 ألف دولار من خلال لينك وضعوه على حساباتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقد لاقت الحملة إعجاب عدد كبير من المتابعين بسبب تواجد رغدة كيومجيان ومحمد الصباغ مع بعضهم في مثل تلك الأعمال الإنسانية الراقية.
