بعد النجاح الكبير الذي حققته مسرحية Venus in Fur قبل عشر سنوات، والتي جمعت بين ريتا حايك وبديع أبو شقرا، عادت الفكرة مؤخرًا من خلال مبادرة شخصية من ريتا بعد تفاعل الجمهور معها عبر مواقع التواصل.
الفكرة لاقت حماس من جاك مارون، مخرج العمل، ليبدأ الفريق تدريبات امتدت لأشهر، وعروض داخل لبنان، لكن من دون أي عقود رسمية، بحسب ما أكدت ريتا.
ريتا دخلت المشروع بناءً على الثقة، وقالت إنها "سلّمت حالها" لصديق مقرّب دون ورق أو توقيع، لكنها تفاجأت لاحقًا بأرقام مالية غير متوقعة حين بدأت المناقشات المادية، ما أشعرها بقلة الشفافية.
الصدمة الأكبر كانت حين اكتشفت أن جاك وقّع اتفاقًا لإقامة عروض المسرحية في دبي وكندا، دون علمها أو موافقتها، لتُستبدل لاحقًا بالممثلة رولا بقسماتي. واكتشفت الأمر قبل يومين فقط من صدور البوستر الرسمي، عبر اتصال من بديع أبو شقرا، ثم من رولا نفسها.
ريتا عبّرت عن خيبة أملها، وقالت إن المسرحية تمثّل لها الكثير، وشكّلت محطة مفصلية في حياتها، وأضافت: "فينس هي ريتا وبديع... وما بقبل أبدله لو كانت الأدوار معكوسة".
اليوم، تؤكد ريتا أنها مستمرة بالمطالبة بحقها قانونيًا، لكنها لا تنوي تعطيل العروض خارج لبنان، مشيرة إلى أن القضية "كبرت" وأصبحت مبدأ بالنسبة لها، وختمت حديثها بالقول: "حاسة حالي مخزولة... بس بدي أكمل".