الدراما في حياة ميغان ماركل والأمير هاري لا تنتهي وهذه المرة على ما يبدو سيخضعان للاستجواب، وذلك بسبب قضية تشهير رفعتها سامانثا ماركل شقيقة ميغان.
رفعت سامانثا ماركل دعوى ضد أختها ميغان بتهمة التشهير والأكاذيب المؤذية، وذلك بعد المقابلة التي أجرتها أوبرا وينفري مع ميغان وهاري في العام 2021.
زعمت سامانثا بأنها تعرضت للتشهير عندما قامت ميغان بالادعاء كذباً وخبثاً بأنها الطفلة الوحيدة لعائلتها.
سعت ميغان لوقف الافادات أي الادلاء بشهادتها في القضية المدنية ولكن مسعاها قوبل بالرفض من قبل القاضي.. فالإفادة هي بيان رسمي للأدلة في الولايات المتحدة، يجب أن يتم أخذها من قبل شاهد أو أي طرف في القضية أمام المحكمة.
ووفقاً لوثائق المحكمة التي تم تقديمها يوم الجمعة الماضي حصل ET بنسخته الأميركية على نسخة منها، تشير إلى أن سامانثا تقاضي ميغان بتهمة "التشهير بناءً على تصريحات كاذبة وخبيثة بشكل واضح صادرة عن أختها غير الشقيقة أمام جمهور عالمي"، في إشارة إلى اللقاء الذي تحدثت فيه ميغان عن أختها مع أوبرا وينفري في العام 2021.
ليس هذا فحسب، بل ادّعت سامانثا بأن ميغان نشرت عنها تصريحات كاذبة وخبيثة في كتاب "إيجاد الحرية: هاري وميغان وتكوين عائلة ملكية حديثة" في العام 2020.
ساماثنا ماركل تطالب بـ75 ألف دولار تعويضات
تزعم الدعوى بأن "ادعاءات ميغان وتعليقاتها عن أختها، كانت مجرد أكاذيب تهدف إلى تدمير سمعتها التي عرّضتها للإذلال والكراهية على نطاق عالمي".
كما لفتت الدعوى أيضاً بأن "ميغان ابتكرت حملة لتشويه سمعة سامانثا وأبيها ومصداقيتهما وتدميرهما من أجل الحفاظ على رواية اختلقتها لنفسها "الخرق إلى الملوك" وهي رواية زائفة روجت لها عن حياتها للعائلة الملكية ووسائل الاعلام العالمية".
في الوثائق التي قدمتها سامانثا، نفت تصريحات ميغان التي ذكرت فيها بأنها لم تكن تقضي وقتاً طويلاً مع أختها في نشأتها، وتعليقاتها بأن سامانثا لم تكمل دراستها الثانوية، بالإضافة إلى تصريحات عن أن سامانثا غيّرت اسم عائلتها بعدما بدأت الأخبار عن علاقة تجمع بين ميغان وهاري في العام 2018.
في الدعوى تطلب سامانثا تعويض عن الأضرار التي لحقت بها بسبب تصريحات أختها بقيمة 75 ألف دولار.