اعتبرت شقيقة ميغان ماركل، سامانثا ماركل بأنه ربما كان لأختها ميغان أجندة للعودة إلى الولايات المتحدة منذ ما قبل زواجها من الأمير هاري.
وأشارت سامانثا ماركل في حديث لـ"دايلي ستار" إلى أن ميغان قررت عدم التخلي عن جنسيتها الأميركية عندما تزوجت بهاري والتحقت بالعائلة المالكة البريطانية في العام 2018.
وأوضحت بما معناه "بأن هناك مؤشرات واضحة بأن ميغان أرادت أن تبقي لها وجود في الولايات المتحدة الأميركية"، وتابعت "يبدو الأمر كما لو أنه علينا أن نتساءل إن كان ذلك في حال لم تسير الأمور بينها وبين العائلة المالكة على ما يرام، أم أن هناك أجندة واضحة لديها منذ البداية للعودة".
واعتبرت سامانثا أنه مهما كانت الحالة، خدعت ميغان العائلة المالكة ولم تخبرهم بأنها وضعت هذا المخطط أو الفكرة في الاعتبار ولم تكن صادقة معهم في تلك اللحظة.
وتابعت: "فيما يتعلق بالواجبات الملكية المستمرة ولاسيما خلال الزواج، يمكنني أن أرى أنها كانت تتهيأ للزواج وتفكر بأنه "إذا لم تسر الأمور على ما يرام،لقد تدربت بمهنتي، وبالتالي لا يزال لدي مهنتي"، ولكن عندما أذهب فعلياً إلى الزواج عليّ أن أقول "أنني متزوجة الآن وهذه النهاية، أنا أتخلى عن مهنتي، لأننا ملتزمة أمام عائلتي حالياً. لقد قطعت التزاماً لزوجي وللعائلة المالكة البريطانية ولشعب بريطانيا العظمى".
ولفتت إلى أنها لا تعتقد أن بقاء ميغان لسنة واحدة تحت جناح العائلة المالكة يشكّل التزاماً فعلياً من قبلها، أي أنها ترجح بأن ميغان كانت تفكر بالعودة إلى مهنتها وحياتها في أميركا.
وأضافت بأن تُبقي ميغان على محامٍ ومدير أعمال لها في لوس أنجلوس فهو أمر مخادع، ولفتت إلى أنها وفق ما سمعت بأن الملكة إليزابيث الثانية لم تكن تتخايل ذلك وبالتالي شكلّ لها أمر تخلي الثنائي عن واجباتهم وانتقالهم إلى الولايات المتحدة صدمةً لها، ووجدوا بأن ميغان ربما وضعت أجندة مسبقة للعودة.