لايزال دييغو مارادونا يتلقى الرعاية الصحية داخل مستشفى أوليفوس في العاصمة الأرجنتينية، حيث تم نقله الإثنين الماضي إثر إصابته بأعراض جفاف وفقر في الدم، ليتضح أنه مصاب بورم دموي في الرأس بعد إجراء الفحوصات.
وبعد جدل في الوسط الكروي الأرجنتيني حول حقيقة مرضه ومدة بقائه في المستشفى، كشف طبيبه المعالج ليوبولدو لوكي عن إحتمال بقائه تحت العناية الطبية على الأقل حتى الإثنين القادم.
وأضاف أنه بالرغم من غضب مارادونا ورغبته في المغادرة إلا أن الفريق الطبي وبالتعاون مع أسرته أصرّوا على عدم السماح له بالخروج، موضحا ضرورة بقائه لفترة معينة بعد العملية التي قد تختلف أعراضها من مريض إلى آخر، وأكد في الأخير أن هدفهم الآن هو التأكد من تحسن حالته الصحية قبل أي شيء.
يذكر أن مارادونا قد خضع كذلك لفترة عزل منزلي في شهر أكتوبر الماضي، بعد ظهور أعراض الإصابة يفيروس كورونا على أحد حراسه الشخصيين.