الظهور الأول لـ شيماء سيف وزوجها محمد كارتر في حفل زفاف منة القيعي خطف الأنظار وأثار اهتمام الجمهور، خاصة أنه جاء بعد فترة من الجدل حول علاقتهما الشخصية. فقد انتشرت في الفترة الماضية أنباء عن انفصالهما، من دون صدور أي تأكيد أو نفي رسمي من أي من الطرفين.
وشاركت شيماء فيديو عبر انستقرام مع العروسين موجهة التهنئة لهما: "من فرح الحلوين ربنا يسعدهم يارب احلى يوسف ومنة".
الغياب المتبادل بينهما عن حسابات بعضهما البعض، والقصص الغامضة التي شاركتها شيماء عبر إنستغرام، زادت من تكهنات الجمهور بوجود خلاف حقيقي أو حتى نهاية للعلاقة.
واحدة من أبرز تلك الرسائل، كانت عندما ألغت شيماء متابعة زوجها محمد، وشاركت عبر “ستوري” جملة لافتة قالت فيها:"الندل لو كشفته يبجح، ولو واجهته يقبح، ولو بعدت عنه يلقّح، ويشوف عدوك فين ويقعد معاه ويسبّح"، وهو ما دفع المتابعين للربط فورًا بين ما كتبته وبين علاقتها بزوجها.
ورغم الصمت التام الذي التزمته شيماء، عادت مؤخرًا لتكشف في تصريحات إعلامية أن الطلاق بينها وبين محمد كارتر حصل بالفعل، لكنه كان مؤقتًا، حيث قرّرت الانعزال عن العالم وأغلقت هاتفها لمدة 4 أيام، لتبتعد عن السوشيال ميديا والتعليقات السلبية.
وذكرت أيضًا أنها في لحظة غضب، رفضت غسل ملابسه المتّسخة وقامت برميها، مشيرة إلى أن الفنانة يسرا كان لها دور كبير في تهدئة الأمور بينهما، وساعدتهما في تجاوز الأزمة والعودة لبعض مجددًا.