رغم محاولات أحمد السقا ومها الصغير الحفاظ على خصوصية حياتهم، إلا أن خبر الطلاق خرج إلى العلن محمّلًا بإشارات واضحة لتغير كبير داخل العائلة.
نادية، الابنة الصغرى، حافظت على توازن علاقتها بين الطرفين، واحتفلت بتخرجها بحضور والدتها ودعم من والدها عبر السوشيال ميديا.
أما ياسين وحمزة، فاختاروا الوقوف إلى جانب السقا، من خلال حذف الصور القديمة مع والدتهم، ونشر رسائل دعم واضحة له. مها، التي فقدت والدها قبل سنوات، اكتفت بمشاركات تعكس الألم والدعاء، في مقابل منشورات حادة ظهرت على حسابات السقا ثم حُذفت لاحقًا، ما أثار الجدل حول الرسائل التي تُقال والجهة المقصودة بها.
السقا نفى ما يُتداول عن مها وزواجها، مؤكدًا احترامه لها، لكن ما يجري يعكس تحوّلًا في صورة عائلة كانت تُعرف بتماسكها، وأصبحت اليوم محط أنظار ومحل تأويلات.