لحظات مؤثرة عاشتها فرح الهادي في اللقاء الذي أجرته اونلاين مع مهيرة عبد العزيز في برنامجها الرمضاني "نجوم مهيرة" الذي يبث مباشرة عبر حساب مهيرة على إنستغرام.
ودائماً ما تعرف مهيرة بجرأتها في الأسئلة التي تطرحها على ضيوفها إلى درجة توصلهم أحياناً حد البكاء كما حدث سابقاً مع الموديل روز، وتكرر السيناريو ثانية مع فرح الهادي عندما سألتها عن والدها وإن كانت علاقتهما قد تحسنت خاصةً أنه خرج من حياة فرح عندما كانت في عمر الخمس سنوات، ولا يزال غير موجود فيها.
وفي التفاصيل قالت فرح الهادي:"صار شي غريب كأنه فيلم، في 2017 أو 2016 2017 شفت رسالة على الدايركت طبعاً من بعد إنقطاع التواصل تماماً من وانا عمري خمس سنين ما شفت أبوي أبداً ولا عندي رقمه ولا أعرف عنه معلومات".
وفي الوقت الذي حاولت فيه متابعة سرد قصتها بدأت العبرة تخنقها وحاولت ان تحبس دموعها بسبب عدم رغبتها في البكاء لأن الموضوع يؤثر فيها على حد وصفها، خاصة انها لم تعرف شيء عن والدها على مدار 18 سنة، إلا انها تابعت الحديث وقالت:"وصلني مسج صورة لي أنا وأنا ياهل مع أبوي وانا هالصورة مو شايفتها ولا مرة بحياتي وحتى أمي تقول هالصورة من وين يت".
وقالت فرح الهادي بأنها تواصلت مع الأشخاص الذين أرسلوا الصورة لتكتشف بأنهم أولاد عمومتها ووقتها أخبروها بأن والدها يتواجد في الكويت، لتذهب هي وشقيقتها شوق وتقابلانه بعد كل هذه السنوات، إلا ان وضعه الصحي لم يكن جيد على حد تعبيرها ولكنه تمكن من تذكرهم على الرغم من ذلك.
وأضافت فرح الهادي خلال اللقاء أنها لا تزال على تواصل مع عمها للإطمئنان على صحة والدها الذي أُضطر للسفر خارج الكويت للعلاج، ولكن تواصلها معه شبه معدوم بسبب وضعه الصحي وعدم قدرته على الكلام وتمنت له الشفاء العاجل.
ووصفت علاقتها بوالدها بانها كانت قوية جداً قبل أن يفترق عنهم وأن عدم تواصلها معه كثيراً الأن يعود إلى عدم رغبتها في ان تتعلق به ثانية وتفقده من جديد، وقالت أن والدتها لم تمانع من عودة علاقتهم مع والدهم بل على العكس قامت بزيارته معهم على الرغم من إنفصلاهما من سنوات طويلة.
وأكدت فرح الهادي بأنها قد سامحت والدها منذ البداية، وبأنها كانت فعلاً ترغب بمعرفة كل تفاصيل ما حدث وسبب إبتعاده عنهم إلا انه مصاب بجلطة منعته من الكلام وبالتالي لم تستطيع معرفة ما الذي حدث.
وبعدها إنهمرت دموع فرح الهادي وعاتبت مهيرة عبدالعزيز على فتحها لمثل هذا الموضوع خاصة أنها تكلمت عنه للمرة الأولى حيث تفضل حالياً أن تحتفظ ببعض الخصوصية في حياتها، وبررت السبب وقالت:" الناس تلومني إنه ليش أبوك ما ترجعينه بحياتك، أول شي أبوي يحتاج عناية وعلاج برة، انا بالعكس أنا الناس إلي كان هو عايش عندهم كنت قاعدة أقلهم إنتوا شنو تحتاجون، أنا كل شي يعني أعطي من كل قلبي أبوي يحتاج يبي يقعد ببيت بروحه أدفعله أيبل نيرس أيبله كل شي".
وتابعت فرح بأنهم كانوا يطلبون منها بأن تاخذ والدها عندها إلا أن هذا الموضوع كان صعب لأنها لم تكن متزوجة وقتها وليس لها منزل مستقل وهو منفصل عن والدتها وحالته كانت تتطلب رعاية خاصة، وكشفت خلال الحديث عن خبر حصري لمهيرة وقالت:"أبوي أصله عراقي فهو الحين قاعد عند جدتي في العراق وانا قاعدة أتواصل معاهم مع أهلي وأعمامي وجدي".
وأكدت بأن حالة والدها الصحية قد تحسنت ولكنه للأن لا يستطيع الكلام إلا أنه عاود المشي مجدداً، ويحرك يديه، وعن إمكانية أن يعود والدها إلى الكويت ويعيش معها بعد أن تزوجت قالت فرح:"أنا قاعدة أتواصل معاهم وأبي إنه أنا أروح وأشوفه عند أهلي بس هم بديرة ثانية، وقاعد يصير إتفاق إنه هم ياخدونه وانا أروح أشوفه وأقعد معاه".
