مازالت صحيفة الديلي ميل، بالرغم من مقاضاة الأمير هاري لها سابقاً، تتابع و باهتمام كل التفاصيل اليومية التي تتعلق بعلاقته مع زوجته ميغان حتى اللحظة.
فمؤخراً نشرت الصحيفة مقارنة قامت بها كاتبة السيرة الملكية كولين كامبل، والتي كانت مقربة من الأميرة الراحلة ديانا والدة هاري، عن تأثير ميغان على الأمير هاري وتأثير ليدي ماكبث "زوجة الملك الشريرة" في المسرحية التراجيدية ماكبث للكاتب شكسبير والتي تتمحور حول الصراع الأبدي بين الخير والشر.
وكانت كولين قد حذرت من تصرفات ميغان و استغلالها لنقاط ضعف هاري، التي تشاركه فيها، إلى أن أصبح الآن بعيدًا أكثر عن عائلته. وتابعت كولين " لتسيطر ميغان على هاري ، يبدو أنها استغلت نقاط ضعفه، تمامًا كما ركزت كاثرين على نقاط "قوة" ويليام". و" تشارك ميغان الكثير من نقاط ضعف هاري.. فهو عاطفي جداً ، واندفاعي و هذا ما لا يفعله الحكماء، ويعتبر نفسه الأهم فوق كل شيء".
تأتي هذه التصريحات بالتزامن مع الكتاب المثير للجدل للصحفيان أوميد سكوبي وكارولين دوراند Finding Freedom و الذي سلط الضوء على الصعوبات التي واجهت ميغان لكي تستقر في العائلة المالكة وبأن الزوجين غير راضين عن دورهما الداعم في الأسرة وشعرا بالقيود بسبب القواعد التي يفرضها القصر.