موجة جديدة من الانتقادات و الجدل تعرض لها كارينا كابور وسيف علي خان مؤخراً بسبب اسم طفلهما الثاني جيه والتي لم تمر مرور الكرام على كارينا، حيث تحدثت من جديد إلى India Today على التعليقات المسيئة لها حول الأسماء التي اختارتها هي وزوجها سيف علي خان لابنيهما تيمور ، البالغ من العمر أربعة أعوام ، وجيه البالغ من العمر ستة أشهر.
تقول كارينا كابور أنها تعارض أي نوع من السلبية في حياتها فهي إنسانة إيجابية تحب السعادة والرضا ، خاصة عندما يتعلق الأمر بطفلين صغيرين.
وفي التفاصيل ، كارينا كابور وسيف علي خان كانا قد استقبلا طفلهما الثاني جيه في فبراير من هذا العام، حيث قيل أن اسم جيه هو منسوب إلى جهانجير بحسب أحد التقارير التي كشفت أن اسم الطفل ظهر في كتاب كارينا، الكتاب المقدس للحمل، على أنه جهانجير علي خان مع صورته.
هذا الموضوع تسبب في إثارة الكثير من الجدل بين المتصيدين على تويتر الذين استدعوا على الفور الإمبراطور المغولي جهانجير ، تمامًا كما حدث مع اسم طفلها تيمور الذي نسبه البعض إلى الغازي تيمور في القرن الرابع عشر.
و غردت أحد المتابعات بما معناه: "كم هو سام عقل أي شخص يسمي أطفاله بأسماء أناس قتلوا واستعبدوا آلاف الناس".
يذكر أن جهانجير هو الإمبراطور المغولي الرابع، الذي قام بتعذيب وإعدام معلم السيخ أرجان ديف، الذي عارض حكمه. ويعتبر العديد من الهندوس في الهند أن السيخ جزء من عائلة هندوسية.
الملفت أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض لها العائلة لمثل هذا الهجوم، فقد هُوجمت العائلة لأول مرة، بعد إطلاق اسم "تيمور" على طفلهم الأول، وهو اسم الفاتح التركي في القرن الرابع عشر الذي أطاح بدلهي عام 1398.
فعندما أصبح هذا الاسم علنيًا، بدأت الإساءة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. حيث اتُهم الزوجان بتسمية ابنهما باسم "قاتل جماعي" ، و "وحش" ، و "مهووس بالإبادة الجماعية".
كارينا كابور كانت قد صرحت وقتها بأنها جُرحت جراء الإساءة لطفليها التي وصفتهما في أحد الصور التي نشرتها على صفحتها على انستغرام بما معناه "قوتي، كبريائي، عالمي! "، وقال خان في مقابلة مع أحد وسائل الإعلام إنه قد تساءل إذا ما كان يجب عليه تغيير اسم تيمور.