كاميلا كابيلو شاركت جمهورها لحظات هدوء وصفاء خلال رحلتها الأخيرة إلى أبوظبي، حيث ظهرت في منشور جديد على إنستغرام بمجموعة صور التُقطت خلال حضورها حدث الفورمولا 1، لتكشف من خلالها عن الفترة التي أمضتها بعيدًا عن الإنترنت والسوشيال ميديا.
كاميلا كابيلو تكشف رسالتها: "أشعر باتساع في ذهني وروحي"
"أهلًا يا أبوظبي"
وفي رسالتها الطويلة، أوضحت كاميلا ما الذي دفعها لهذا القرار بالقول: "هذا الانفصال الرقمي كان يعمل العجائب بالنسبة لي. شعرتُ برغبة غريزية في حذف جميع تطبيقات التواصل الاجتماعي والأخبار والإعلام من هاتفي (باستثناء Letterboxd)، وأنا أعيد شحن روحي بالقراءة ومشاهدة الأفلام، وأتعمّد ألا أملأ كل ثانية صمت ببودكاست أو موسيقى أو مدونة فيديو. في البداية كان القلق لا يهدأ، لكنني الآن ألاحظ مساحة أوسع في ذهني وروحي، وأنا متحمّسة جدًا لأن أواصل صنع الموسيقى من هذا المكان العام المقبل. لذلك كنتُ غائبة قليلًا، لكنني أفتقدكم وأحبكم، وآمل أن تعتنوا بأنفسكم. هذه هي الأشياء التي كنتُ أقوم بها."
وختمت رسالتها بتحية عربية كتبت فيها: "أهلًا يا أبوظبي".


كاميلا وعلاقتها القديمة مع الـDigital Detox
غياب كاميلا كابيلو الأخير عن السوشيال ميديا ليس خطوة مفاجئة، فالمغنية اعتادت التخفيف من حضورها الرقمي بين فترة وأخرى. فقد بدت غير ناشطة خلال الأشهر الماضية، إذ غابت مرات متكررة في أكتوبر، حيث اكتفت بمنشورين فقط، وفي نوفمبر لم تُشارك سوى صورتين بينهما ثلاثة أسابيع.
هذه ليست المرة الأولى التي تختار فيها كاميلا الابتعاد؛ ففي موسم عيد الميلاد عام 2021 أعلنت عبر خاصية القصص: "سأقوم باستراحة صغيرة من السوشيال ميديا حتى العام الجديد! فقط أريد قضاء وقت أقل على هاتفي هذا الأسبوع. أحبكم جميعًا."

وفي نوفمبر الماضي عادت لتكرر الفكرة برسالة أخرى قالت فيها: "على الكاتب أن يملك قصصًا… وأنا أعيشها الآن، آخذ فترات لطيفة بعيدًا عن الإنترنت. أحبكم يا أحبّائي."
كما كانت قد صرّحت في مقابلة سابقة مع لينا دنهام عام 2017 حول تأثير السوشيال ميديا عليها بقولها: "أفضل قرار اتخذته في مسيرتي حتى الآن كان الابتعاد عن مواقع التواصل هذا العام. لم أعد أستخدمها وأصبحتُ أركّز على التطور كفنانة وكشخص. هذا الأمر أبقاني ثابتة، ولم يعد هناك ألف شخص يخبرونني أنهم لم يحبّوا حذائي."
