لا تزال إطلالات كانييه ويست الذي استطاع أن يغيّر اسمه رسمياً إلى Ye في الأوراق القانونية تثير الجدل.
إذ شوهد كانييه وهو يضع قناعاً بلاستيكياً يخفي فيه ملامح وجهه مع ماكياج للعيون، وارتدى سترة جلدية سوداء اللون من Balenciaga مع جينز رمادي وحذاء عالي في مطار جون كينيدي، وكان كانييه قد شوهد في وقت سابق في البندقية بالزي نفسه ولكنه من دون قناع.
وضع كانييه قبعة سوداء على القناع الذي أخفى وجهه، كما اعتمد سماعات الرأس باللون الرمادي.
وفي الوقت الذي شوهد فيه كانييه يسير في مطار كينيدي، كان منشغلاً بهاتفه طوال الوقت، كما كان بمفرده ولم يرافقه أي حارس شخصي، بل كان يسير مرتاحاً بين الناس.
وسرعان ما نزع كانييه القناع الضخم عن وجهه ليضع القناع الصغير أي الكمامة التي بتنا نعتمدها منذ نحو عامين بسبب انتشار وباء كورونا.
وخلال رحلته إلى نيويورك التقى كانييه المحامي الأميركي والمستشار السابق للرئيس دونالد ترامب، مايكل كوهين.
ولم يكشف مايكل عن سبب لقائه بـYe ولكنه كشف لـ"الصفحة السادسة" عن السبب الذي دفعه لوضع القناع، وقال بما معناه "كان الهدف من القناع هو ألا يتعرف عليه الناس.. ففي الدقائق العشر الأولى جلسنا حيث تعرضنا لهجوم من الناس الذين يريدون التقاط الصور ويلقون التحية عليه. وبالتالي وضع القناع لكي يخفي هويته ولكنه لم ينجح".