هي ليست إمرأة عادية في نظر كثيرين من الذين يتابعون أخبار وبروتوكولات القصر الملكي، فهي تحمل لقب أميرة ويلز النبيلة، ولكن بالنسبة لأطفالها الثلاثة، فإن كيت ميدلتون هي مجرد أم، ويبدو أنها قررت فصل حياتها كوالدة عن واجباتها الملكية كأميرة.
حياة الأم لكيت ميدلتون : "لا مكياج، لا قواعد صارمة ومساعدة من ويليام"
تتطلب وظيفة كيت كأميرة أن تكون محترفة أثناء قيامها بواجباتها الملكية، وأن تنظر إلى الأشياء دائماً بعيون المشاهدين الذين يقومون دائماً بالمقارنات بين حياتها العائلية، وتلك التي ترتبط بيوميات القصر الملكي. لكن كيت دائماً ما تنجح في التوفيق بين عبء عملها العام، ودورها الآخر الذي يفوق بأهميته أي شيء، وهو الأمومة.
وعلى الرغم من أن لديها مربية ومساعدة للعائلة، يُقال أن أم الأطفال الثلاثة تعمل على تربيتهم بنفسها مع مساعدة من زوجها الأمير ويليام، لذلك بمجرد انتهاء الواجبات الملكية لأي يوم وعودة كيت إلى المنزل لأولادها الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، فهنا تبدأ حياتها الطبيعية.
فهي أم عادية عندما تكون خارج أوقات العمل في منزل العائلة في "Adelaide Cottage" في وندسور، ويقول المطلعون أنه على الرغم من وضعها الملكي فإن كيت مثل أي "أم عادية" أخرى.
كما يشرح أحد الأصدقاء من خلال مشاهداته عن كيت خلف الأبواب المغلقة، موضحًا أنها "باردة جدًا في المنزل"، وذكر أنها تقول للناس: "إنه منزل عائلي عادي مزدحم وفيه أطفال يركضون ويطرقون الأشياء، ليس هناك أجواء صارمة".
ولكن ذلك لا يمنع من فرض بعض الأحكام الآتية من القصر، لأن كيت لديها قواعد حول المنزل يجب عليها هي وأطفالها اتباعها، بما في ذلك قواعد بعدم الصراخ.
وقال أحد المطلعين لصحيفة "The Sun": "الصراخ "ممنوع تماماً" على الأطفال، وأي تلميح للصراخ على بعضهم البعض يتم التعامل معه عن طريق الإبعاد". ولكن بدلاً من إرسالهم إلى غرف نومهم أو استخدام العقاب اللازم، فإن للزوجين الملكيين أسلوبًا مختلفًا، وهو الدردشة على الأريكة. وأضاف المصدر: "الطفل المشاغب يُبعد عن مكان الخلاف أو التشويش ويتم التحدث إليه بهدوء إما من قبل كيت أو ويليام : "يتم شرح الأمور وتوضيح العواقب، حتى لا يصرخوا مرة أخرى ".
كيت لا تستخدم تقنيات الانضباط في المنزل فحسب، بل هي تمتلك أيضًا رمزًا سريًا تستخدمه إذا شعرت أنها بحاجة إلى تهدئة أطفالها، ويبدو أنه ينجح معها في كل مرة. وكتب المؤلف توم كوين في كتابه "تاريخ حميم للنشأة في العائلة المالكة" ليقول : "عندما أساء الأمير لويس التصرف في اليوبيل البلاتيني للملكة الراحلة، على سبيل المثال، بإلصاق لسانه بأمه، أشاد المعلّقون والخبراء بردّ فعل كيت وقالوا : "يبدو أنها استخدمت رمزًا سريًا لتهدئة الأطفال، كما تفعل في المناسبات"، فهي تقول ببساطة : "لنأخذ استراحة ".
وعلى حسب ما أوضح موظف سابق بقوله : "يعرف الأطفال أن هذه الكلمات القليلة تحمل وزنًا أكبر بكثير مما قد نتخيله".
ويقول مطّلعون : إن كونها أمًا عملية لثلاثة أطفال صغار يعني أن الصورة العامة الفاتنة لكيت لا يتم نقلها إلى داخل المنزل، فهي غالباً ما تُرى إنها تكمل تشغيل المدرسة، أو تنزل لتأخذ جورج وتشارلوت ولويس من مدرسة لامبروك. وأضاف أحد الأصدقاء الذين تحدثوا عن تفاصيل شكلها وأناقتها : "هي لا تستخدم أنواع التجفيف لشعرها، ودائمًا ما يكون شعرها على شكل ذيل الحصان". وأضاف : "غالباً ما ترتدي ملابسها الرياضية، أو فستانًا وحذاءً رياضيًا، وتعتذر لأنها تأخرت عن الوصول للمدرسة عند وقت الإنصراف، إنها حياة أم عاملة مع ثلاثة أطفال صغار، مجرد نوع مختلف من الأعمال اليومية المنتظمة".