أجواء الحنين للموسيقى والحياة الفنية تتجدد مع عودة دارين حدشيتي بعد غياب دام 12 سنة، فترة مليئة بالتحديات والاختبارات الشخصية والمهنية.
عودة دارين حدشيتي للساحة الفنية
دارين تحدّثت عن مشاعر الاشتياق للجمهور والموسيقى، مؤكدة:
"اشتقتكم كتير، اشتقت للساحة، اشتقت للموسيقى مع اني كنت عم غني بضل غني بالبيت… وهلأ صار وقتها."
خلال سنوات الغياب، تركت مجموعة من الأغاني التي ما زالت تُسمع حتى اليوم مثل "عم تتحلي"، "كبار شوي"، و"قدام الكل".
من الأسباب التي عطلت عودتها، وفاة مدير أعمالها الذي كان يشكّل دعمًا أساسيًا لها، كما قالت:
"كانت هاي الشغلة إذا بدك شوي صدمة لإلي… وفاته كان صعب علي."
كما أضافت أن العروض الإنتاجية التي وصلت لها لم تكن مناسبة، وأن بعض الأشخاص في الوسط الفني رأوا نجاحها تهديدًا لهم.
دارين صرّحت بوضوح عن الصعوبات التي واجهتها:
"إنه أنا اليوم كفنانة على الساحة الفنية. أكيد تحاربت. تحاربت كتير من ناس كتير… في ناس أكيد سألوا عني، ما بقول لأ، بس ما كان عندهم يد يساعدوني إنه يرجعوني."
وتضيف تعليقها الذي يعكس حجم المنافسة والضغوط:
"في كتير من كتير أشخاص كان بدهم ياني انزاح عن الساحة كليا… قلت له ليه؟ قال لي كرمال كسر لك راسك. أنت ومدير أعمالك."
أما عن حياتها أثناء الغياب، فتصفها بالطبيعية والعادية:
"كيف عشت حياتي إذا بدك عشتها متل أي بنت… جيم، حياة طبيعية، بروح مع أصحابي، حتى غنيت كاراوكيه قد ما اشتقت للموسيقى… حياتي طبيعية."
كما رافقت شقيقتها في أعمال تصميم الأزياء لفترة قصيرة، لكنها أكدت أن حبها للموسيقى لا زال حاضرًا دائمًا في حياتها.
ورغم الابتعاد عن الأضواء، كانت تراقب الوسط الفني عن قرب، وشاركت شعورها بالاستياء من بعض الاتجاهات الحديثة في الأغاني:
"إنتي عم تلاحظي السوق شو هالأغاني اللي عم يغنوا؟ عنجد زعلت كتير… في إنتاج ما اليوم الإنتاج بساعدك إنك تضلك مستمرة… ليش عم تختاروا هالاختيار مش الصح لإلكن؟"
دارين حدشيتي عادت بعد سنوات من الصبر والتحدي لتثبت أنها ما زالت واحدة من الأصوات المهمة على الساحة، حاملة معها خبرة ووعيًا أكبر عن الوسط الفني وصعوبة البقاء فيه.
