يبدو أن المسافة بين كيم كارداشيان وكانييه ويست ليست بالجديدة، فالثنائي يعيشان منفصلين منذ سنة تقريباً، أي قبل ترشح كانييه على الانتخابات الرئاسية، وقبل تصريحاته العلنية التي أثرت على علاقته بزوجته كيم.
وأخبر مصدر لـUS Weekly أن "كانييه يقيم في وايومنغ منذ العام الماضي، وقد اعتادت كيم أن تأخذ أولادها وتزوره مرة كل خمسة أسابيع"، وتابع المصدر بما معناه: "العلاقة بين الثنائي كانت جيدة ولكنهما لم يقضيا وقتاً طويلاً معاً، لأن كانييه نقل حياته بأكملها إلى وايومنغ. إلا أن حياتهما ليست في وايومنغ، ولا عائلتهما، ولا مدرسة أولادهما ولا حتى عائلتهما الكبيرة".
مصدر آخر أخبر موقع People بأن "كيم تشعر بالحزن الشديد، وبأنها في حيرة من أمرها، فهي تحب كانييه كثيراً وتعتبره حب حياتها ولكنها لا تعرف ماذا تفعل".
وتابع المصدر: "كانت كيم تفكر عندما عادت إلى لوس أنجلوس بأنها بحاجة في الوقت الحالي إلى الانفصال. وهي تدرك تماماً بأنه ليس صحياً بأن تكون حول كانييه، كما ان ذلك غير مفيد للأطفال. فهو يحتاج لأن يستجمع نفسه قبل أن يكون شريكاً أو أباً". وأكد المصدر بأن كيم لا تزال تريد الأفضل لكانييه.
مصادر مطلعة أكدت لـPage Six بأن الثنائي يعيشان بشكل منفصل لبعض الوقت، ونفت تماماً أي خطط للطلاق.