تعيش ليدي غاغا حالياً وقتاً عصيباً بعدما تعرض أحد العاملين لديها الذي يقوم بمرافقة كلابها لإطلاق نار ليتم سرقة كلبيها الفرنسيين غوستاف وكوجي، في الوقت الذي تستعد فيه لتصوير فيلم Gucci في إيطاليا.
أخبر مصدر ET بنسخته الأميركية بأن "ليدي غاغا تقضي وقتاً مع نفسها في هذه المرحلة، ريان ليس فقط مشاة للكلاب بل هو أيضاً صديقها. وهي مرعوبة مما حدث".
وتمكن كلب غاغا الثالث "آسيا" من الفرار وقد أنقذته الشرطة، إلا أن الكلبين الآخرين لا يزالان مخطوفين، وعرضت مكافأة بقيمة 500 ألف دولار لمن يجد كلابها، وتم تخصيص بريد الكتروني للتواصل مع غاغا لاستعادة الكلاب هو KujiandGustav@gmail.com.
وتابع المصدر: "تعتبر ليدي غاغا كلابها بمثابة أطفالها وهي حالياً محطمة ومتعبة بسبب ما حصل، وتشعر بالعجز ولا تستطيع المساعدة لأنها بعيدة في إيطاليا، ولكنها تقوم بكل ما بوسعها وتصلي من أجل ريان وعودة غوستافو وكوجي".
بالنسبة لوضع ريان فكان وضعه حرجاً عندما نُقل إلى المستشفى، وهو يتعافى وفق مصدر لـET.
وتقوم إدارة قسم شرطة لوس أنجلوس بفحص كاميرات المراقبة الموجودة في المكان، قد تمت مشاركة فيديو الحادثة على CNN.
وتُظهر لقطات الكاميرا ريان الذي كان يسير مع الكلاب في شارع سييرا بونيتا في هوليوود ليلة الأربعاء، عندما توقفت سيارة بيضاء اللون، ثم خرج منها رجلان هاجما ريان وكان يصرخ في الفيديو "لا لا". ثم تعرض ريان لإطلاق النار وصعد الرجلان إلى السيارة وفرا إلى جهة مجهولة.
وسُمع ريان يقول للجيران الذين خرجوا للمساعدة بأنه تم إطلاق النار على قلبه ورئتيه وأنه تم سرقة الكلبين.
وقالت راشيل ميسون التي تقيم في الجوار لـCNN بأنها "سمعت صوت صراخ ثم بعد دقيقة سمعنا إطلاق نار، اختبأنا واتصلنا بالشرطة". وأضافت: "انه كان مشهداً صادماً وبأن الرجل كان ينزف، ولم أكن أعرف حينها ان كان الرجل حياً أو ميتاً فيما كان أحد الجيران يقوم بالضغط على صدره في محاولة لإنقاذه، ثم وُضع على نقالة لنقله إلى المستشفى عبر سيارة الاسعاف".
وأكدت راشيل أنها لم تكن تعلم أن ريان يعمل لدى ليدي غاغا ولا حتى أن الكلاب قد تمت سرقتهم.