ليلة استثنائية عاشها الجمهور في حفل ليلة "ذكريات" الموسيقار هاني شنودة التي أقيمت أمس على مسرح أبو بكر سالم في الرياض بـ المملكة العربية السعودية.
هذه الليلة جسدت المعنى الحقيقي لعنوانها "ذكريات"، حيث استطاعت أن تأخذ الجمهور إلى مكان يدعى الزمن الجميل من خلال تكرار مشاهد أحبها الجمهور وكانت لحظات مفصلية في حياة بعض الفنانين الذين أصبحوا نجوم اليوم.
عمرو دياب وقف في ليلة ذكريات أمام هاني شنودة، في تكرار لمشهد عمره 40 عاماً، وقدم أغنية "الزمن" على أنغام عزف البيانو بأيادي شنودة.
تكرر هذا المشهد، بعد عشرات السنين كان هو المشهد الأكثر انتشاراً في ليلة ذكريات، وتصدر هذه المشهد صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وقام بعض المغردين ومحبي الهضبة بمشاركة الصورتين التي جمعتهم مع بعض قبل 40 عام وليلة أمس، وعلقوا أن هذه الليلة تاريخية بكل ما تعني الكلمة، ومنهم من قال أنه خلال الـ 40 سنة تغير كل شيء إلا حاجة وحدة بس.. وهي أن عمرو أصبح المطرب رقم واحد في مصر والوطن العربي".
وتعتبر أغنية "الزمن"، هي ثمرة التعاون الذي حدث بين الموسيقار هاني شنودة وعمرو دياب في الثمانينات في عام 1983، والتي طرحها دياب خلال ضمن ألبوم "يا طريق".
روى عمرو دياب برفقة هاني شنودة بداياته والذي بفضله وصل إلى النجومية التي وصل إليها اليوم، وقال في رسالته موجهاً حديثه لـ هاني شنودة، "أشكرك على تاريخي اللي أنا عملته، إلا أنك أنت أول واحد أمنت به و ساهمت فيه".
ثم قدم التحية لـ المخرج خيري بشارة، وقال أنه بفضل فيلم "آيس كريم في جليم" وصلت لهذه النجومية، كشف ممازحاً بأنه سيقدم نسخة جديدة من "آيس كريم في جليم"، ثم قدم لاحقاً ديتو برفقة محمد منير.
أنغام ومحمد منير يتصدران المشهد أيضاً في ليلة ذكريات
لم يكن مشهد عمرو دياب والموسيقار هاني شنودة في أغنية "الزمن"، هو الوحيد الذي تصدر صفحات السوشيال ميديا، أيضا الأغاني التي قدمتها أنغام برفقة محمد منير تصدرت المشهد، وتناولها رواد السوشيال ميديا في تغريداتهم.
وتحدثوا عن الحالة الجميلة والكيمياء التي تجمع بينهما على المسرح، وشاركوا صور من الذاكرة أيضاً لوقوفهم على المسرح سوياً في السابق.
وقدمت أنغام ومحمد منير في حفل ليلة ذكريات الموسيقار هاني شنودة، أغنية "علموني عنيك أسافر" حيث لاقت ترجيباً كبيراً من الحاضرين، من بينهم معالي المستشار تركي آل الشيخ وعمرو دياب.. وشاركت أنغام مع محمد منير أغنية "أنا بعشق البحر" لنجاة الصغيرة.