في أحدث حلقات بودكاست آن مع الإعلامي فهد هيكل، فتح الخبير الأسري والمأذون الشرعي الدكتور عبدالله موسى قلبه حول تجربته مع المشاهير، وتحديداً قصة عقد قران يومي بيوتي ، وردّة الفعل الكبيرة التي قلبت يومه رأساً على عقب، إضافة إلى حديثه عن مشاركته في أحد برامج Netflix — من دون أن يعلم أنه يُصوَّر لمنصة عالمية.
الدكتور عبدالله موسى :"ما كنت أعرف أنها مشهورة".. القصة تبدأ مع يومي بيوتي
يستعيد الدكتور عبدالله موسى اللحظة التي ذهب فيها لعقد قران يومي بكل بساطة وعفوية، قائلاً: "أنا قبل أروح لهم ما أعرف أنهم مشاهير… آخر مرة كانت من هذه يومي، اسمها يومي… ما أتابعها."
ويتابع أن معرفته بأنها شخصية معروفة لم تظهر إلا بعد انتهاء العقد، إذ بدأت التعليقات والرسائل تتدفّق بمجرد انتشار المقطع على وسائل التواصل.
لكنّ المفاجأة الأكبر جاءت في اليوم التالي - فقد قال مازحاً لطريقة تعرّف الناس عليه بعد الفيديو: "أول وحدة تي تقول لي بنتي تقول أبوي طالع… قلت لها شوفي، قالت أنت ميوز يومي صح؟ قلت لها أنا ميوز أسبوعي مو بيومي!"
المشهد الذي التُقط دون قصد منه انتشر بسرعة هائلة، رغم أنه — كما أكّد — طلب بعد الانتهاء ألا يُنشر المقطع: "قلت حق اختها لا تنشرين المقطع… لكن الله يسامحها… خلاص المقطع انتشر." وبعد ساعات فقط، وجد نفسه أمام موجة تفاعل هائلة في المدارس والشارع وحتى خلال أداء العمرة.
احترام… وتواضع… وتوضيح
ورغم الانتشار الكبير، لم يُخفِ الدكتور عبدالله تقديره ليومي وأهلها، مشيراً إلى أنهم تعاملوا معه بكل احترام "مثل هذه يومي اللي زوجناها والله يستر عليها… الناس والنعم… أنا ما شفت منهم شرّ حقيقة."
كما كشف أن مهر يومي كان “زهيد جداً جداً جداً” على حد وصفه، موضحاً أن ما تمّ تداوله حول مبالغ كبيرة لا يمتّ لما ورد في الأوراق الرسمية بأي صلة.

"ما كنت أعرف إنه لـ Netflix".. تجربته مع البرنامج الذي جعله "وجهًا معروفًا"
وفي حديثه عن ظهوره في أحد برامج Netflix — دون ذكر تفاصيل تتعلق بالمشاركين — أوضح أنه ذهب فقط ليقوم بدوره كمأذون، ولم يكن يعلم أنه جزء من إنتاج عالمي. يقول: "أنا ما أعرف أن هذا برنامج عندهم… ظنيت مثل برنامج وجاهة… أروح كميلس أزوجهم وأروح."
ويضيف أنه صُدم عندما عرف بعد سنة كاملة أن المقطع نُشر على Netflix وانتشر بشكل ضخم: "اتفاجأت بعد سنة يوم نزل المقطع في نتفليكس… قلت يا جماعة ترى أنا والله ما أدري."
ويكشف أن الأمر كله كان “مكتوباً” كما شعر به في رؤيا رآها قبل حدوث الضجة: "شفت في الرؤيا أني كأني يالس مكان… والجماهير يشوفوني… وبعد سنة صارت هذه الضجة."

الضجة والدرس
رغم كل ما حدث، يؤكد أنه لم يرتكب أي خطأ، لكنه تعلّم درساً مهماً: "أعطوني درس أني أنتبه… على نفسي وعلى سمعتي… الناس ما ترحم." ويختم حديثه بروح مسامحة: "أنا من خلال منبرك… أنا مسامح الجميع."