حالة من الجدل أحدثها الخبر الذي تداولته المواقع مؤخراً حول نية الموسيقار ناصر الصالح الإعتزال نهائيا.
الصالح ووفقاً للمصادر المنتشرة قرّر الإعتزال بعد دخوله في حالة من الإحباط والعزلة بسبب ماوصفوه بـ "التجاهل وعدم التقدير والتغيبب عن المهرجانات الموسيقية و التكريمات".
إلا أن حساب إدارة أعماله الفنية نفى الخبر تماما من خلال تغريدة على تويتر أكد فيها أن الموضوع لا يتعدى قراره في أخذ فترة راحة وكتب: "خبر إعتزال الموسيقار ناصر الصالح أقرب للإشاعة، الأستاذ فقط يحتاج للإستراحة وإعادة ترتيب الأوراق والعودة مجدّدا لنثر إبداعاته وألحانه"، وختم التغريدة بعبارة: "هذا العملاق باقي ويتمدد".
وتفاعلت أحلام التي تعاونت معه في العديد من الأعمال الفنية، وكتبت تغريدة أكّدت فيها على المكانة التي يحظى بها في الوسط ووصفت قرار إعتزاله بـ" بتر للموسيقى"، وقالت: "ان أراد الاعتزال فلن يسمح له الفن بأعتزاله واعتزال الموسيقار ناصر الصالح اعتبره بتر للموسيقى وكيف يعتزل وأنا أجهز معاه ألبوم غنائي كامل يحمل فقط ألحانه وهذا مباشرة بعد طرح ألبومي ، وإذا أراد ان يأخذ استراحة محارب قريبة فهذا من حق البطل الموسيقار ناصر الصالح".
صالح الذي يلقبه البعض ببليغ حمدي الخليج، قدّم العديد من الألحان الموسيقية الخالدة، من أبرزها "الأماكن" و "بنت النور" لمحمد عبده، "الثقل صنعة"و "هالحين جيت" لأحلام، "وشلون ما أحبك" لنوال، "موعد مع الملل" لعبدالله الرويشد، "عشرة على عشرة" لراشد الماجد وغيرهما من الأعمال التي تعاون فيها مع كبار النجوم في الخليج والوطن العربي.
