المخرج أمير الشناوي في فيلمه "ما بقتش أخاف" تجربة مختلفة لجمهور فرقة مسار إجباري، إذ يسلّط الضوء على الرحلة الفنية التي خاضها أعضاء الفرقة بعد مرور عشرين عامًا على تأسيسها.
الفيلم يرصد كواليس تحضير الألبوم الجديد للفرقة، بداية من الفكرة التي طرحها أيمن مسعود، حين قرّروا العودة لطريقة عملهم القديمة: اجتماع الأعضاء في مكان واحد، العمل في "معسكر موسيقي"، وتسجيل الألبوم بروح جماعية. هذه الخطوة تحوّلت لاحقًا إلى فيلم وثائقي صوّره أمير في الساحل الشمالي، دبي والقاهرة.
يظهر الفيلم العلاقة القوية التي تربط الأعضاء: هاني الدقاق، تامر عطا الله، أيمن مسعود، أحمد حافظ، ويوسف صلاح، كما يكشف لحظات حقيقية من الفرح، التعب، النقاشات وحتى الإصابات.
أيمن مسعود يقول في أحد المشاهد: "بعد 20 سنة اكتشفنا إن أكتر شيء بنستمتع فيه هو لما نلعب مزيكا سوا. لعبنا مع ناس كتير، بس إحنا الخمسة دي أحلى حاجة."
أما هاني الدقاق، فشارك موقفًا طريفًا وخطيرًا في الوقت نفسه خلال التصوير، لما تعرّض لإصابة مفاجئة وقال:
"وقعت ودمي ساح، وأيمن أنقذ حياتي! ما جبتش دوبلير، أنا عملت الأكشن كله بنفسي."
المخرج أمير الشناوي حرص من ناحيته على تقديم صورة واقعية وصادقة، بتوثيق كل ما حدث، من نجاحات إلى لحظات التوتر، وصرّح: "فتحنا كل شيء للكاميرا: المشاكل، النجاحات، وحتى الأسئلة اللي بتدور جوه كل شخص... وده اللي خلى كل عضو يحكي عن تجربته بشفافية."