أغنية "بحب أغيظهم" هي آخر إصدارات محمد رمضان، والتي طُرحت بعد ساعات من ظهوره المثير للجدل بمهرجان كوتشيلا في أمريكا، والذي أثار موجة كبيرة من الغضب بين المصريين، لدرجة أن عدد البلاغات التي قُدمت ضده وصلت تقريباً لـ 350 بلاغ، من بينهم بلاغ رسمي من المحامي أيمن محفوظ.
ظهور محمد رمضان بلبس وُصف إنه "غير لائق" جعل الكل يتساءل: هل فعلاً يليق أن يمثل مصر بهذه الطريقة؟ خصوصاً إنه أول فنان مصري يشارك بـ كوتشيلا.
أيمن محفوظ وجّه له انتقادات حادة واتهمه بالتحريض على قيم غير أخلاقية، وقال إن تصرفاته يمكن أن تأثر على جيل كامل من الشباب.
التصريحات طالت حتى نقابات المهن الفنية، والتي بدورها أكدت أنها بانتظار عودته من أمريكا للتحقيق، ووضح المتحدث الرسمي لنقابة الموسيقيين إن دورهم يقتصر على إصدار التصاريح، أما المساءلة فهي من اختصاص نقابة الممثلين.
أيمن محفوظ ذهب لأبعد من هذا الأمر، وقال إن أفعال محمد رمضان ممكن تدخل تحت طائلة القانون وتعرضه للحبس أو الشطب من النقابة، وأشار لقوانين متعددة من بينها قانون العقوبات، وقانون مكافحة الجرائم الإلكترونية، وحتى قانون إهانة العلم المصري، لأنه رفع العلم بالحفل بزي اعتبره "مسيء".
ولم يكتفي بذلك، بل أعلن عن نيته في التقدم ببلاغ ضد مصممة الأزياء فريدة تمرازا التي صممت له الزي المثير للجدل.
وفي النهاية، السؤال الذي الجميع يسأله، ما الذي ينتظر محمد رمضان بعد عودته من أمريكا؟".