رسالة من القلب من ماسة محمد قنوع تتذكر فيها والدها الراحل محمد قنوع بعد مرور سنة على رحيله.
ومن خلال منشور لها عبر إنستقرام بدأتها بتاريخ رحيله 22 أبريل 2023 أعربت ماسة عن إشتياقها الكبير لوالدها وبأن التواريخ لا تنسى.
وكتبت "مَرّت سنة ، مَرت الايامُ و قلبي لازال عالق بذلك اليوم ، رُغمَ إن كُل شيء إنتهى ، لكن بذاكرتي باقي لا ينتهي ، مَن قال التواريخ تُنسى ؟ لا التواريخ و لا الشعور و لا الالم و حتى الدموع لا تُنسى ابدا".
وتابعت في الفيديو الذي أرفقته على إنستقرام للقطات جمعتها بوالدها الراحل: "مَرَّ وقتٌ طويل على حُزنِ لم أُشفى منه ابداً ، و لم تجفُ عيناي من الدمعِ ، والحسرةُ عالقةٌ بقلبِي ، و الآن عَقلي يعيدُ ذكرياتٍ مَضّت".
شاهد تقرير سابق لـ ET بالعربي: رحيل محمد قنوع يطغى على أجواء عرض فيلم الحكيم في سوريا
وأضافت: "و كُلّما هَزمني الحنينُ وَدَدتُ لو باستطاعتي إن أخبرك عن مدى شوقي إليك ، و كلامي الذي اصبح سيفاً بين حُنجرتي ، لو باستطاعتي أن أُخبرك كيفَ هو حالُ القلب في جَفاك ، و الروح التي اصبح لا شيء يعجبها أشتاقَ مسمعي إلى صوتِك و رجف قلبي شوقاً لرؤية عيناك ،
إن كان اللقاءُ بعيدٌ جداً ، سأخلق لقائنا في مخيلتي ، مُنذ رَحِيلُك".
وقالت في ختام منشورها الطويل: "غادرتني کُلَّ الأشياء التي أُحِبـّها وبات الانتظارُ صوارم وَسطَ قلبـي .
مُنذَ رَحِيلُك ، أصبح الحَزِنُ مَنزلي و بلدي".
شكران مرتجى تتفاعل مع فيديو ماسة محمد قنوع
من جهتها، شكران مرتجى تفاعلت مع فيديو ماسة وأعادت مشاركته عبر ستوري حسابها بانستقرام، معلقة "عام على رحيل الصديق والأخ محمد قنوع الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته الفاتحة والدعاء".
كما شاركت ماسة مجموعة صور جمعتها بأشقائها ووالدهم الراحل تم التقاطها خلال مرافقتهم له بالسفر إلى عدد من الدول.