هي المرة الأولى منذ خمس سنوات التي تنتقل فيها مايلي سايرس من حالة المرتبطة إلى السينغل، هذا ما أشارت إليه في حديث إذاعي ووصفت هذه اللحظة بالمحورية. وتطرقت خلال الحوار الذي امتد على مدى ساعتين إلى علاقتها بزوجها السابق ليام همسوورث من دون أن تسميه، معتبرةً أن أصعب ما في انفصالها أنه علني، وعبّرت عن انزعاجها بالطريقة التي تم سرد قصتها وقصة طلاقها فيها من قبل الجمهور والإعلام، وقالت بما معناه: "لقد مررت مؤخراً بطلاق علني مزعج، وأكثر ما أزعجني حقيقةً لم يكن بأنني وشخص أحببته أدركنا أننا لم نعد نحب بعضنا بالطريقة التي اعتدنا عليها. يمكنني تقبل ذلك، ولكن ما لا يمكنني تقبله هو الاساءة وتلك القصص التي انتشرت"، ولذلك خرجت مؤخراً وتحدثت عن انفصالها عن كودي سيمبسون لكي لا يتم سرد روايات من نسج الخيال.
ووصفت شعور الحب بأنه مماثل لشعور الإدمان على المخدرات، وانفصالها في البداية عن ليام كان بمثابة فقدان مصدر الراحة.
كما تطرقت مايلي للعملية الجراحية التي أجرتها لحلقها في نوفمبر 2019، وقد خرجت منها نظيفة ورصينة وجريئة وبنظرة جديدة. إذ وصفت أيام الصمت التي تلت الجراحة بأنها نافذة للتأمل الذاتي. وقالت: "لقد تعلمت الكثير عن الصوت، وكيف تؤثر عليه التجارب".
وأوضحت: "لقد لاحظت العام الماضي تغيراً بصوتي، هو نوع من الثقل وكأن هناك شيء ثقيل، وكأنه يوجد نوع من الندوب. ولكن إجراء العملية كان بمثابة هدية لأنني كنت قادرة على فهم صوتي".
ونظراً لمسيرتها الفنية الطويلة التي بدأتها بسن صغيرة جعلت صوتها يتعب، واعتبرت مايلي سايرس أن الصوت كالوجه يجمع التجاعيد ويحكي القصص، وأكدت بأنها توقفت عن التدخين بسبب تأثيره السلبي على الصوت.