في جديد قضية رسالة التهديد التي تلقاها سلمان خان ووالده سليم والتي تنذر بأنهما سيواجهان مصير سيدهو موس ولا الذي قًتل منذ نحو 10 أيام، ها هي الشكوك تتجلى وتتضح لتنذر بما هو أسوأ، إذ يبدو أن سلمان خان كان الهدف الأول للورنس بيشوني.
إذ كشفت شبكة التايمز تفاصيل عن التحقيقات، التي جاءت صادمة. إذ ان الأمر لم يقتصر على التهديد بل كان هناك محاولة جدية لقتل سلمان خان، وهذه من أكثر التفاصيل الصادمة والمخيفة التي تم الكشف عنها خلال التحقيق في مقتل سيدهو موس ولا.
وفي أبرز المعلومات التي كشف عنها المحققون، بأن قناصاً كان موجوداً على مسافة قريبة من منزل سلمان خان ولكن قيل بأنه تم إنقاذ سلمان خان في اللحظة الأخيرة.
ووفق المعلومات التي حصلت عليها شبكة التايمز أنه "لورنس بيشوني المشتبه به في مقتل سيدهو موس ولا، قام بإرسال قناص مع سلاح صغير مخبأ بغلاف للهوكي لاغتيال سلمان خان.
وأشارت المعلومات إلى أنه تم زرع القناص خارج منزل سلمان خان لاغتياله ولكنه تراجع في اللحظة الأخيرة!
وكان لورنس بيشوني الموجود في السجن، قد اكتشف مع رجاله أن سلمان يقوم بممارسة ركوب الدراجة الهوائية كل صباح من دون مرافقة أمنية، وبالتالي كان القتلة يدركون تماماً بأن سلمان في تلك اللحظة كان هدفاً سهلاً لهم لذلك وضعوا خطةً للقضاء عليه.
إلا أن الحظ كان حليف سلمان خان في ذلك اليوم الذي كان القناصة يخططون لقتله فيه. ففي الوقت الذي كان فيه القناصة بانتظاره للخروج من منزله لتنفيذ خطتهم، كان أفراد الحراسة في شرطة مومباي عند البوابة وانضموا لسلمان لأن كان لديه وظيفةً عامة في ذلك اليوم.
الأمر الذي أثار قلق القتلة وقرروا بأنه ذلك اليوم ليس الوقت المناسب لتنفيذ خطتهم. إذ شعروا بالخوف من أن يتم القبض عليهم من قبل الشرطة لذلك قرروا الانسحاب والتخلي عن الخطة حينها.
لم تحدد المعلومات التي تم الكشف عنها عن تاريخ عملية القنص، ولكن أشار الإعلامي على شبكة تايمز بأن سلمان خان كان الهدف الأول لرئيس العصابة لورنس بيشوني، قبل مقتل سيدهو موس ولا، والذي يُشتبه بضلوع لورنس باغتياله.