شهد الجزء الثاني من لقاء محمود حميدة في برنامج السيرة مع وفاء الكيلاني العديد من التصريحات المثيرة، وكشف خلاله عن بعض الجوانب الخفية في حياته وكذلك طبيعة علاقاته ببعض زملائه الفنانين.
وصف حميدة "زواجه الثاني" بالخطأ الإجتماعي، وأكّد أنه لم يدرك حقيقة الأمر إلى بعد فترة طويلة من زواجه الثاني من مهى التي وصفها بشريكة نصف حياته ووصف زوجته الأولى سهير بشركة حياته كاملة.
ولام محمود حميدة المجتمع على الفكرة التي يتم زرعها في الأطفال منذ الصغر على أن الذكر هو صاحب الكلمة والقرار، وأكد أنه بالرغم من ذلك والده رفض زواجه الثاني وحتى زوجته سهير رفضته، ولكنه أصر وقتها على الموضوع لأنه أحب مهى.
ولم ينفي حميدة إصابته ببعض الأمراض النفسية ردا على سؤال لوفاء الكيلاني، ووضح أنه حرص على زيارة أطباء نفسيين كلما مر بأزمة نفسية، وذكر أن أكبر أزمة نفسية مر بها كانت خلال مرحلة زواجه الثاني.
وكشف حميدة كذلك أنه كان لديه بعض المعتقدات الغربية، ومن بينها إحتقاره لمهنة التمثيل ومن يعملون فيها، وعندما إكتشف أن حكمه كان خاطئا، أصبح أول ممثل عربي يكتب "ممثل" في خانة المهنة ببطاقته الشخصية.
أما عن زملائه من الوسط، فتحدّث عن علاقته بالراحل أحمد زكي، وإعترف أنه لم يكن يحب ميزاجيته وحبه للعزلة، وقال أنه كان يتعمد قطع علاقاته مع الناس، وقال أن ذلك هو أحد أسباب عبقريته في التمثيل. أما عن فاروق الفيشاوي فقال أنه وبخّه ذات مرّة عندما صرح أنه لا يستطيع الزواج للمرة الثالثة لعدم إمتلاكه القدرة الجسدية.