بعد الجدل الذي أحدثته ريتا حايك بسبب استبعادها عن مسرحية فينوس واستبدالها بـ رولا بقسماتي، وبعد اتهامها لـ "أقرب الناس" بسرقة حقوقها، شارك مكتب المخرج جاك مارون بياناً أوضح فيه الحقائق، معلناً عن إطلاق الجولة العالمية رسمياً.
مارون شارك في الساعات الماضبة عبر ستوري حسابه على إنستغرام تعليقاً ساخراً ردّ فيه على ريتا وجاء فيه : "كيف ممكن حدا يكون مصدوم من قرار هوّي أخده؟ وكيف ممكن يقنعنا إنو مصدوم! القصّة بدّها ممثلة شاطرة".
مخرج "فينوس" يردّ على إستبعاد ريتا حايك :"هي من تخلّت عن المشروع"
وجاء اليوم السبت في البيان الذي شاركه مكتب المخرج جاك مارون ما يلي : "حرصًا على توضيح الحقائق ودعمًا للشفافية مع الرأي العام، وردًا على الفيديو الذي نشرته الممثلة اللبنانية ريتا حايك متضمنًا معلومات خاطئة وغير دقيقة، يصدر المخرج والمنتج جاك مارون البيان التالي : "يهمنا بدايةً أن نؤكد أن مسرحية "فينوس" بنسختها اللبنانية تعود كامل حقوقها الحصرية لمنتجها ومخرجها جاك مارون، الذي قدمها بنسخة تتوافق مع أعلى المعايير الفنية التي تفرضها متطلبات هذا العمل المأخوذ عن واحدة من روائع المسرح العالمي".
تابع : "وإذ تستعد مسرحية "فينوس" للانطلاق في جولة عالمية تبدأ من دبي والإمارات العربية المتحدة، ثم كندا، يؤسفنا أن نؤكد أن الممثلة ريتا حايك، التي جسدت سابقًا دور البطولة النسائية في المسرحية إلى جانب الممثل بديع أبو شقرا، هي من أبلغت المخرج جاك مارون والمنتج طارق سكياس بقرارها المفاجئ بالانسحاب رسمياً من العمل. كما رفضت إكمال العروض التي كان متفقًا عليها لشهر آب في مسرح مونو، على الرغم من أن هذه العروض كانت مقررة مسبقًا ضمن الجدول وبمعرفة كافة فريق العمل. كذلك أبلغت السيدة حايك المخرج والمنتج بشكل واضح وصريح قرارها الانسحاب من جولة "فينوس" العالمية بشكل نهائي، بعدما كانت قد أعطت موافقتها الأوّلية عليها واختارت بنفسها التواريخ التي تتوافق مع جدولها الزمني الخاص وحتى أن بطاقات العرض في دبي التي تحمل صورة حايك تؤكد أنها كانت موافقة على هذه العروض حتى اللحظات الأخيرة وأن قرارها بالانسحاب كان صادماً لكافة فريق العمل.
ثم أضاف : "وعلى الرغم من المحاولات المتكرّرة للمخرج والمنتج لإقناع السيدة حايك بإعادة النظر في قرارها، فقد اختارت المُضي قدمًا في انسحابها متجاهلةً كافة الالتزامات التعاقدية الملزمة التي كان قد أبرمها صنّاع العمل، وجميع الالتزامات القائمة المتعلقة بحجوزات المسارح، وترتيبات السفر، والتحضيرات اللوجستية التي تشمل عددًا كبيرًا من أفراد طاقم المسرحية، مما يتسبب في ضرر مالي وإنتاجي وفني كبير، ويضرّ بمصداقية الفريق والتزاماته.
أكمل : "في ضوء ذلك، لا يصحّ الحديث عن تخلّي فريق العمل عن حايك لأن الأصح هو أن حايك هي من تخلّت عن المشروع بعدما كانت الجهات المنتجة قد وقّعت عقود الجولة العالمية. وبالتالي، ووفاءً بالتزاماتهم الفنية وبالعقود المبرمة، قرّر مخرج مسرحية "فينوس" ومنتجها، وبالتشاور والاتفاق مع فريق العمل، الإعلان عن جولتها العالمية في موعدها والتعاقد مع الممثلة رولا بقسماتي التي يسعدنا انضمامها الى فريق العمل للعب دور البطولة النسائية الى جانب الممثل بديع أبو شقرا.
وجاء في نهاية البيان : "وإذ يُعرِب صنّاع "فينوس" عن خالص امتنانهم وتقديرهم للصحافة اللبنانية والجمهور الكريم، الذين بفضل دعمهم وصل صدى المسرحية إلى العالم، نؤكد مجددًا التزامنا بتقديم هذا العمل المسرحي بأرفع مستوى فني يليق بذائقة الناس والنقّاد على حد سواء، تماماً كما عوّدنا الجمهور والصحافة طوال سنوات من العمل الشغوف على خشبات المسارح.
أضاف : "أما فيما يتعلّق بالمستحقات المالية والفنية للسيّدة حايك فنودّ التأكيد على أن المنتجين ملتزمون بحماية حقوق جميع أفراد طاقم العمل من دون استثناء، وتمّ بالفعل تسديد كافة مستحقات فريق العمل بمن فيهم الممثل بديع أبو شقر. أما بالنسبة للمبلغ المتبقي للسيدة حايك، وبعد مراجعتها مرات عديدة من قبل المنتجين، فلم تبادر لغاية تاريخه الى قبض هذا المبلغ. وفي النهاية يحتفظ المنتجون صراحةً بكافة حقوقهم القانونية في هذا الشأن وبحق الردّ عبر الوسائل والقنوات القانونية المشروعة".
بيان من مكتب المحامي كابي جرمانوس بوكالته عن ريتا حايك
ردًا على تصريحات المخرج جاك مارون، التي وصفها البيان بالمغالطات، أوضح مكتب المحامي كابي جرمانوس بوكالته عن ريتا حايك :"أولاً نسأل المخرج جاك مارون: من هم صناع عمل “فينوس”؟ ومن هم أصحاب الحقوق الفكرية والأدبية فيه؟ فليبرز لنا حضرته أي مستند قانوني يثبت له أية حقوق ملكية فكرية أو أدبية في ما أسماه زورًا “فينوس اللبنانية”، وهي ليست سوى محاولة فاشلة لابتداع واقع قانوني غير قائم، بهدف طمس الحقيقة. وهذه الحقيقة، التي يدركها المخرج تمامًا، هي أن موكلتنا كانت المبادرة إلى طرح فكرة اقتباس مسرحية “Venus” العالمية، وهي تحتفظ بجميع الأدلة والمستندات التي تثبت ذلك".
وتابع: "ثانيًا: إن ما يسمى بـ”فينوس اللبنانية” ليس إلا هرطقة قانونية ومخالفة صريحة، جاءت لتغطية استغلال إسم موكلتنا وشهرتها الفنية، علمًا أن لها الدور الأساسي في نجاح هذا العمل".
وأضاف:"ثالثًا: إن تصرفات المخرج الكيدية، وسوء إدارته، وما نتج عنها من محاولات هدر حقوق موكلتنا، طرحت علامات استفهام متكررة وجهتها موكلتنا إليه وإلى فريقه خلال عدة اجتماعات ولقاءات. إلا أن المخرج أصرّ على موقفه السلبي، وتنكره للحقوق، وابتداع روايات وهمية، ما اضطرها إلى اتخاذ قرارها بعدم المشاركة في العمل، وذلك قبل انطلاقه بما لا يقل عن شهرين".
وأكد البيان أن: "استمر المخرج في الترويج للعمل ضمن جولة عالمية، ووقّع عقودًا استغل خلالها شهرة الموكلة حتى اللحظة الأخيرة، عبر نشر صورتها في الإعلانات التسويقية الخاصة بالعمل، على الرغم من علمه اليقين بإعلانها الرسمي عدم المشاركة، بسبب سلوكه غير السليم".
وجاء في ختام البيان: "تؤكد موكلتنا أنها كانت ولا تزال حريصة على المصداقية والنزاهة في تعاملها، ووفية لمبادئها، وصادقة مع جمهورها ومتابعيها. وإزاء ما تقدّم، وجدت نفسها مجبرة على سلوك المسار القانوني اللازم، في لبنان وفي أي دولة يُعرض فيها العمل، بهدف ترتيب المسؤوليات كافة، وتحصيل حقوقها المشروعة.
شاهد تقرير سابق : هل يجمع الحب بين ماغي بوغصن و بديع أبو شقرا مجدداً