شيعت عائلة الإعلامي الراحل وائل الإبراشى جنازته اليوم الاثنين بعد صلاة الظهر بمسجد الشربينى أبو أحمد بمسقط رأسه بمدينة شربين بالدقهلية في مصر.
وفي ظل غياب تام للإعلاميين والفنانين عن الجنازة، تواجد في جنازة وائل الابراشي المقربين منه وفريق عمل البرنامج "التاسعة" وزوجته التي انهارت لحظة وصول جثمانه لبدء مراسم الجنازة والصلاة عليه.
انتقل جثمان الراحل من القاهرة حوالي الساعة 7 صباحاً، واتجه لمسقط رأسه بمدينة شربين بمحافظة الدقهلية. والمقرر أن تستقبل أسرته العزاء في شربين كما سيوجد عزاء آخر في القاهرة ولكن لم يتم تحديد موعده بعد.
وكان الإعلامي الراحل وائل الإبراشي قد توفي يوم أمس عن عمر يناهز الــ58 عام، بعد صراع مع مضاعفات كورونا استمرت حوالي مدة سنة.
شكّل خبر وفاة الإعلامي وائل الابراشي حالة من الصدمة والحزن من زملائه في الوسط الإعلامي والفني ليتصدر اسمه حديث الناس على السوشيال برسائل الوداع والتعازي.
وفي اتصال مع ETبالعربي، ودع هاني رمزي الراحل وائل الابراشي بكلمات مؤثرة مؤكدًا أنه كان حريص و قلق جدًا من الكورونا. وقال هاني رمزي :"الله يرحمه .. كان اعلامي كبير وسنفتقده كإعلامي أثر على الكثير من الناس.. وعلى المستوى الشخصي سأفتقده كونه كان صديق قريب وغالي ومحب جدًا.. وانسان بشوش ومتفائل ومتابع لأعمالي.. وكنت ضيف له في أكثر من محطة. وكان آخر لقاء انا في التكريم مع محمد صبحي.."
كما وجه توفيق عكاشة رسالته عبر ETبالعربي قائلًا : "فقد الإعلام المصري و العربي واحدا من خيرة أبنائه.. كاتبًا صحافيًا ومقدماً للبرامج له تاريخ طويل قدم من خلاله الكثير..".
ونعاه أحمد العوضي في اتصال قائلًا "كان صديق ، وبحترمه جدًا ، ولي معه مواقف لن أنساها، ربنا يرحمه ويسكنه فسيح الجنات بإذن الله.. البقاء لله".