لازال التقرير الذي شاركته قناة "لنا" السورية عبر اليوتيوب ضمن فقرة من برنامج "خبار وسرار" عن إطلاق فيلم "الإفطار الأخير" لــ عبد المنعم عمايري (سامي) وكندة حنا (رندة) حديث السوشيال ميديا، ليس لقصته وإنما لاحتوائه على قبلة تجمع بين عبد المنعم وكندة في إحدى المشاهد .
الملفت أن هذا المشهد قد سرق تركيز المشاهد أكثر من المشهد الذي تظهر فيه كندة ملطخة بالدماء بعد أن تصاب بقذيفة جراء الحرب في المنزل،
ولم يسلم كل من كندة وعبد المنعم من التعليقات، حيث استعاد البعض مشهد الحمام لعمايري في مسلسل "قيد مجهول".
فيلم "الإفطار الأخير" تم عرضه لأول مرة ضمن فعاليات أيام الثقافة السورية مؤخراً، وهو من تأليف وإخراج عبد اللطيف عبد الحميد، ومن إنتاج المؤسسة العامة للسينما عام 2019.
ولم يعلق بطلا الفيلم كندة وعبد المنعم على الإنتقادات التي تطالهما منذ أيام وعلى مشهد القبلة الذي وصفه الأغلبية بالجريء وبالجديد على الدراما السورية.
قصة فيلم "الإفطار الأخير"
قصة الفيلم تدور حول حب زوجان فرقهما الموت حيث توفيت الزوجة بينما كان يتناولان الإفطار وبقيت قصة حبهما والتفاصيل التي حملها الزوج لها في ذاكرته المليئة بالأحداث وكان لديه رغبة شديدة في اللحاق بها حتى التقا بشخص مليء بالطاقة حفز رغبته على البقاء وتقديم المزيد من العمل والإبداع.
وسبق وأثار مسلسل "شارع شيكاغو" جدلًا مشابهًا العام الماضي، بعد مشهد القبلة الذي جمع بين سلاف فواخرجي و مهيار خضور.