أحفاد الملكة مارغريت الثانية يخسرون ألقابهم الملكية.. ففي الأول من يناير الحالي خسر أربعة من أحفاد ملكة الدنمارك ألقابهم الملكية وقد تم إدراج أسماءهم مع الكونت أو الكونتيسة بدلاً من الأمير والأميرة على الموقع الملكي للعائلة.. بينما احتفظ أبناء ابنها الأمير فريدريك بألقابهم.
و أولاد الأمير يواكيم ابن الملكة مارغريت، الأربعة هم . نيكولاي وفليكس من زوجته السابقة ألكسندريا كونتيسة فريدريكسبورغ.بالإضافة إلى هنريك وأثينا من زوجته الحالية التي تزوجها في العام 2008 الأميرة ماري.
الملكة مارغريت الثانية تسحب ألقاب أحفادها
ويبدو أن قرار الملكة مارغريت بسحب الألقاب من أحفادها الأربعة لن يمر مرور الكرام. القرار الذي اتخذته الملكة في وقت سابق من العام الماضي، وأعلنت فيه بأنه مع بداية العام الجديد سيتم سحب الألقاب من أربع من أحفادها الثمانية.. بل سيولد بعض الخلافات على ما يبدو.
وجاء في اعلان العائلة المالكة الدنماركية بأن هذه الخطوة هي للسماح لأفراد العائلة المالكة الصغار بأن يعيشوا حياةً طبيعية أكثر، لكنه يأتي بعد قرار مماثل من قبل العالات المالكة الأخرى لتقليص حجم الملكية.
وأوضح الإعلان بما معناه: "يتماشى قرار الملكة مع التعديلات المماثلة التي أجرتها العائلات الملكية الأخرى على مختلف المستويات في السنوات الأخيرة".
وفي الوقت الذي كان الأحفاد الأربعة يُعرفون بأصحاب السمو الملكي، أصبح كل من نيكولاي وفليكس وهنريك يحملون لقب صاحب السعادة كونت مونبيزات، بينما أثينا لقبها أصبح صاحبة السعادة كونتيسة مونبيزات.
الأمير يواكيم وزوجاته مصدومون
لكن الأمر لم يرق لزوجة الأمير يواكيم، ألكسندريا، ففي اتصال أجرته سي أن ان مع السكرتيرة الصحفية للكونتيسة ألكسندرا، هيلي فون ويلدنراث لوفغرين، قالت بما معناه: "الكونتيسة حزينة ومصدومة.. لا يمكنها أن تصدق لماذا. ولماذا الآن؟ فهم سيفقدون ألقابهم على أي حال عندما يتزوجون يوماً ما. أبناؤها أصبحوا شباباً فيمكن أن يتزوجوا في المستقبل القريب، فلماذا لم ينتظروا حتى ذلك اليوم حيث سيفقدون ألقابهم في يوم سعيد؟!".
وتابعت هيلي فون بأن "يواكيم أخبر أولاده، وقد شعروا بالصدمة. لقد عاش حياته مع عائلته بهذا اللقب وقد صُدم وبكى عندما تحدثت معه إحدى الصحف الأوروبية في باريس".
"قيل للأمير يواكيم في مايو الماضي بأنه سيتم سحب الألقاب من أولاده عندما يتموا عامهم الـ25، ولم يسمع عن ذلك لاحقاً إلا في الأيام القليلة الماضية"، وفق ما ذكرت هيلي فون.
الأمير يواكيم في رد على قرار والدته، قال في حديث للصحيفة الدنماركية Ekstra Bladet بما معناه: "نحن في غاية الحزن. إذ ليس من الممتع أن ترى أطفالك يتعرضون لسوء المعاملة بهذه الطريقة. انهم يجدون أنفسهم في وضع لا يفهمونه".
كما أن ألكسندريا قالت في بيان تمت مشاركته في B.T بما معناه: "كلنا جميعاً مرتبكون بسبب القرار. نشعر بالحزن والصدمة.. يشعر الأطفال بأنهم منبوذون. لا يمكنهم أن يفهموا سبب انتزاع هويتهم منهم".
أما الأميرة ماري فاعتبرت في حديث لـHello بأن "اتخاذ القرار كان صعباً وبأن تلقي القرار أصعب. التغيير سيكون صعباً ومؤذياً في الحقيقة. ولكن هذا لا يعني بأن القرار غير صائب.