تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتكريماً لـ أهالي وأطفال غزة، أقيم يوم السبت 9 ديسمبر، في سينما راديو عرض بـ عنوان "مونولوجات غزّة".
وكان العرض عبارة عن قراءات على خشبة المسرح لـ مونولوجات كتبها أطفال غزة أيام الحرب في عام 2010، مع إيقاعات موسيقية، وريع العرض سيتم التبرع به بشكل كامل لصالح أهالي غزة.
وشارك في عرض "مونولوجات غزّة"، مجموعة فنانين ومنهم "يسرا اللوزي، سيد رجب، سلوى محمد علي، ناندا محمد، محمد حاتم، ركين سعد، وأحمد مالك مع المرافقة الموسيقية لمحمد سامي.
وفي لقاءات خاصة أجراها ET بالعربي مع نجوم العمل في الكواليس، بين أحمد مالك، أن حالهم مثل حال كل الشعب العربي والمصري، ويشعرون بالأسى تجاه ما يحصل في غزة ويتمنوا أن يتم إيقاف إطلاق النار بالسرعة القصوى، وأقل شيء يمكن أن نفعله هو المشاركة في هكذا عمل، كما تحدث عن تفاصيل العرض و القصص المختارة وتأثره بالمونولوج.
أما سلوى محمد بينت أن كل التذاكر هي تبرع إلى غزة، وهذا الحافز الكبير للإقبال الجماهيري وعبرت عن سعادتها في المشاركة إلى أنها اعتبرت كل ذلك قليل بالنسبة إلى ما يحصل على أرض الواقع في غزة.
وكشف محمد حاتم، أن العرض هو عبارة عن مونولوجات كتبوها أطفال غزة، ونحنا اخترنا هذا العرض حتى نتمكن من إيصال أصوات الأطفال ونتكلم عن وجعهم، وكانت ردود الأفعال جيدة والإقبال على العرض كبير.
بدورها ركين سعد، أكدت أن مشاركتها في قراءة مونولوجات لأطفال كتبوها أيام الحرب عام 2010 في غزة.. واكتر جملة آثرت فيني هي "نحنا أهل غزة يا سلام على أحلامنا، صرنا نحلم كيف نموت موتة حلوة مش نعيش عيشة حلوة".
يسرا اللوزي تحدثت أن أقل شيء يمكن أن نفعله هو المشاركة في هكذا عمل، وأن العمل كان مؤثر جداً ولا يحتاج إلى تمثيل لأن الكلام الذي كتب مؤثر بشكل حقيقي وكبير.
وكانت الشركة المنظمة للعرض، شاركت بوست مطول على فيسبوك، قالت فيه "تضامنًا مع الشعب الفلسطيني واستجابةً للدعوة العالمية من مسرح "عشتار" في فلسطين لكل مسارح العالم للمشاركة الجماعية، بالتزامن مع الجرائم الأخيرة التي وقعت في غزة، سيتم عرض "مونولوجات غزّة" في سينما راديو يوم الجمعة 8 ديسمبر.
في محاولة لتكريم أطفال وشعب غزّة وتكريم آلاف الأرواح التي فُقدت، نخصص هذا اليوم لمشاركة مثابرة الشعب الفلسطيني على الفظائع التي مرّوا بها. ستتضمن "مونولوجات غزة" قراءات على خشبة المسرح من قبل الفنانين: سيد رجب، وسلوى محمد علي، وناندا محمد، ويسرا اللوزي، ومحمد حاتم، وركين سعد، وأحمد مالك مع المرافقة الموسيقية لمحمد سامي.
