في الوقت الذي يتشوق فيه البعض لمتابعة التفاصيل التي سيكشف عنها كل من الأمير هاري وميغان ماركل في مقابلة يوم الأحد مع أوبرا وينفري، يعيش قصر باكينغهام حالةً من القلق.
وكشف أحد المطلعين لـUS Weekly بأن "الأمير ويليام وجدته الملكة إليزابيث الثانية غاضبان" بشأن ما يمكن الكشف عنه خلال المقابلة.
وأضاف بما معناه: "أنه بمشاركة القصة من جانب هاري وميغان، سيتم تصوير العائلة المالكة بصورة غير عادلة".
وكشف مصدر لـUS Weekly في وقت سابق بأن "القصر يدرك بأن ميغان وهاري لن يصوراهما بأفضل صورة ولكنه أيضاً لا يريد أن يظهر الثنائي بأنهما ضحايا"، مدعياً أن أصدقاء الزوجين يعتبرون بأن البيان الصادر عن قصر باكينغهام فيما يتعلق بالتحقيق في حادثة التنمر إنما هو بيان انتقامي من مقابلة الثنائي.
وبعد التقرير الذي نشرته "التايمز" فيما يتعلق باتهام ميغان بالتنمر، أعلن زملاء وأصدقاء ميغان تضامنهم معها.
فشاركت غابرييل يونيون الخبر على حسابها على تويتر وأرفقته بتعليق ساخر وهو عبارة عن GIF للممثلة كريستين تايلور من فيلم Brady Bunch.
بدورها، شاركت الكاتبة وصديقة ميغان ليندساي روث صوراً تجمعها بميغان وكتبت بوست مطولاً على صفحتها على انستغرام وقالت بما معناه: "لطالما كانت ميغان لطيفة، والنوايا الحسنة تجري في عظامها. وأعلم أن ذلك حقيقي بعد مرور 22 عاماً من الصداقة، لقد كنت شاهدة على كيفية تعاملها مع أصدقائها وعائلتها وزملائها". وأشادت ليندساي في البوست بالمزايا التي تتمتع بها ميغان. واعتبرت أن تلك المزايا الحسنة لم تتغير على مر السنين حتى بعد أن أصبحت دوقة ساسكس.
الناشطة والكاتبة التلفزيونية أنجيلا هارفي أيضاً علقت على الموضوع بتغريدة جاء فيها بما معناه: "لقد عملت في تورونتو عندما كانت ميغان تصور Suits، أحبها الجميع في طاقم عملي وكل من عمل معها. لذلك لا أصدق قصة التنمر أبداً".
دافع المنتج المنفذ في مسلسل Suits جون كوان عن ميغان وكتب على حسابه على تويتر: "من الممكن أن تكون دوقة ساسكس شخص جيد تم اقحامه في عالم لا يمكن تخيله. لقد عملت معها ثلاث سنوات قبل أن تصبح دوقة وكانت لطيفة وشخصاً مهتماً دائماً". وأضاف: "لا أعرف عنها شيئاً في الوقت الحالي ولكن يمكن أن نشكك بالرواية من وجهة نظري".
فيما رفضت جانينا غانفار الاتهامات التي تعرضت لها ميغان وغردت على حسابها على تويتر: "أعرف ميغان منذ 17 عاماً، فهي طيبة وقوية ومنفتحة، وما لا يمكن أن تفعله هو التنمر"، وأضافت: "الحقيقة ستحررك".
وهاجمت جميلة جميل العائلة المالكة وغرّدت على حسابها على تويتر وكتبت: "إذا كان هذا ما تفعله العائلة الملكية بارتياح مع امرأة حامل علناً، هل تتخيلون ما يمكن أن يفعلوه في حياتهم الخاصة؟ يبدو أنهم مرعوبون". وتابعت: "لم يتم بث المقابلة بعد، ما الذي يخبئونه؟".
في ظل هذا الدعم، ألقت ميغان باللوم على الدوقة كيت والأمير تشارلز وزوجته الدوقة كاميلا فيما يتعلق بتسريب قصص عنها للصحافة، وفق مصادر لصحيفة "التايمز".
وقال مصدر لـ"التايمز" بما معناه: "ميغان تعتقد بأن مساعدي القصر وحتى أفراد العائلة المالكة كانوا يطلعون الصحافة على أخبارها، ومن بين هذه الأخبار أنها تركت كيت تبكي قبل حفل الزفاف الملكي".
وأضاف: "أنها وزوجها لديهما اعتقاد خاطئ بأن دوقة كامبريدج ودوقة كورنول وأمير ويلز كانوا يطلعونهم على أخبارها".
وتضمن ذلك تقريراً نقل بأن "دوقة كامبريدج تُركت تبكي عندما كانت ترتدي فستان وصيفة العروس في حفل زفاف الأميرة شارلوت قبل زواج ميغان وهاري"، وتابع التقرير بأن "ميغان اعتقدت أيضاً أنهم سربوا قصة عن تاج أرادت ارتدائه في حفل الزفاف وكيف قال هاري لمزينة الملكة أنجيلا كيلي بأن "ما تريده ميغان تحصل عليه ميغان". ثم تم الإشارة لاحقاً إلى الخلاف كان حول الترتيبات لا التاج.
