لم يقتصر اللقاء الذي جمع ميغان ماركل والأمير هاري بالحديث عن العائلة الملكية فحسب، بل كان لعائلة ميغان ولاسيما والدها توماس ماركل وشقيقتها من والدها سامانتا نصيباً من اللقاء.
وتحدثت ميغان عن علاقتها الصعبة بوالدها، وقالت بما معناه: "كان لدي هوس بأي شيء يتعلق بعالمي، بما في ذلك مراقبة والدَيّ. وفعلت كل ما بوسعي لحمايتهم من الجنون الإعلامي. ولكن لأكثر من عام، حاولت وسائل الإعلام البريطانية أن تجد والدي، لقد عرضوا الكثير من المال على بعض الأشخاص في محاولة للعثور على عنوانه".
تابعت: "أذكر أنه قيل لي بأن هناك عناوين ضخمة جاء فيها "لقد وجدناه"، "لقد حصلنا عليه"، أنتم تتحدثون عن والد شخص ما. من تلك النقطة انتقلت الصحف الشعبية إلى الشقة المجاورة له، نزلوا على تلك البلدة الصغيرة وقاموا بإغراقه بالهدايا".
في العام 2018 قبل حفل زفاف ميغان وهاري، تداول المصورون صوراً لوالدها توماس ماركل وهو يقرأ كتباً عن إنجلترا. بدا ذلك جميلاً إلى أن تم الكشف عن أنه قام بتصوير نفسه وحصل على المال من الصحافة التي كانت تزعج ابنته.
لم يحضر والد ميغان حفل الزفاف، ومن أمسك بيدها ليسلمها لزوجها كان الأمير تشارلز.
ورداً على سؤال ان كانت شعرت بخيانة والدها لها لأنه عمل مع الصحافة، قالت ميغان بما معناه بأنها "تحاول أن تقرر ان كانت مرتاحة في الحديث عن ذلك".
تابعت ان "كنت سأستخدم عبارة خيانة، فذلك لأنني عندما سألته عندما أخبرنا فريق الاتصالات بأن هذه القصة ستصدر، وقد احتفظت بها التابلويدز لمدة شهر تقريباً وقررت إصدارها يوم الأحد الذي يسبق حفل الزفاف لخلق نوع من الدراما"، وأضافت بأن "الصحف الشعبية لا تنقل الأخبار بل تؤلفها".
ولفتت إلى أن والدها أخبرها بأنه لا يعمل مع الصحافة الشعبية، فردت أوبرا: "أي أنه كان يكذب عليك". وأضافت: "عندما قلت لوالدي بأننا لن نكون قادرين على حماية أولادنا، وأريد منك أن تخبرني، وإذا قلت الحقيقة يمكننا أن نساعدك. ولكنه لم يكن قادراً على قول الحقيقة".
وتابعت "أنظر إلى آرشي، وأفكر بهذا الطفل وفي الحقيقة لا يمكنني أن أتخيل أنه يمكنني أن أقوم بأي شيء يسبب الألم لطفلي. لذلك من الصعب عليّ اصلاح الأمر بيننا".
بالإضافة إلى الحديث عن والدها تحدثت ميغان عن شقيقتها سامانتا، وادّعت بأن أختها لا تعرفها جيداً، على الرغم من أن سامانتا أصدرت كتاب The Diary of Princess Pushy’s Sister في يناير الماضي تتحدث فيه عن ميغان ويتضمن صوراً تجمع الأختين.
وقالت ميغان بما معناه: "أعتقد انه من الصعب إخبار الجميع عني عندما لا تعرفني. لا أشعر بالارتياح عندما أتحدث عن أشخاص لا أعرفهم حقيقةً. لقد نشأت كطفلة وحيدة، ويعرف كل من كان حولي ذلك، وتمنيت لو لدي أشقاء". وردت سامانتا على ادعاءات ميغان لـInside Edition وقالت بما معناه: "تقول بأنني لا أعرفها جيداً وقد نشأنا معاً مع الأب نفسه توماس ماركل". وسألت: "كيف يمكنها أن تقول بأنني لا أعرفها؟ ولدينا صور تجمعنا طوال فترة حياتنا معاً".
زعمت ميغان بأنها لم تر شقيقتها منذ 18 أو19 سنة، إلا أن سامانتا شاركت عدداً من الصور ومن بينها صورة خلال حفل تخرّج سامانتا تعود إلى العام 2008 تجمعها بميغان أي منذ نحو 13 سنة.
ولفتت ميغان في اللقاء إلى أن سامانتا أضافت لقب ماركل إلى اسمها عندما بدأت ميغان بمواعدة هاري في العام 2016، إلا أن سامانتا أشارت إلى أن لديها لقب ماركل قبل أن تحصل ميغان عليه، مستغربةً ادعاءات شقيقتها، وكذّبت تلك الادعاءات من خلال إبراز شهادة رسمية حول تغيير اسمها إلى ماركل تعود إلى الثالث من ديسمبر من العام 1997، كما أبرزت شهادتها الجامعية والتي تحمل اسم سامانتا ماركل، وكل هذه الوثائق قبل ارتباط ميغان بهاري. وكشفت سامانتا بأنها لم تشعر بالتعاطف مع ميغان فيما يتعلق بالأفكار الانتحارية التي راودتها وكذلك فيما يتعلق بالحديث عن لون بشرة طفلها آرشي قبل ولادته.