"ربما كان هذا جزء من خطتهم"... هكذا صرح السكرتير الصحفي السابق للملكة، ديكي آربيتر بعد أن قامت ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، بشطب أسماءها الأولى من شهادة ميلاد آرتشي، وبحسب ذا صن، فيبدو أن هذه الخطوة قد تمت لتتوافق مع الاسم المفضل لـ ديانا، "صاحبة السمو الملكي أميرة ويلز".
وفي التفاصيل ، بعد ولادة آرتشي في عام 2019 ، علم العديد من المراقبين الملكيين الاسم الحقيقي لميغان ماركل "راشيل" لأول مرة عندما تم الكشف عن شهادة ميلاده، بينما تُظهر أحدث نسخة من المستند ، والتي حصلت عليها The UK Sun، أن ميغان قد قامت بتعديل الشهادة بعد حوالي شهر من ولادة ارتشي في 6 مايو 2019 ، مع إلغاء "Rachel Meghan". وهي الآن مدرجة باسم "صاحبة السمو الملكي دوقة ساسكس".
وبحسب التقارير فإن الليدي كولين كامبل، رأت أن هذا التصرف يثير جميع أنواع الأسئلة حول ما كان يفكر فيه آل ساسكس.
على صعيد آخر، الملفت أن الخبراء يقولون أن على الأمير هاري التخلي عن جميع ألقابه ليصبح مواطناً أميركياً إذا كان يرغب في التمتع "بحرية" التعبير عن الآراء السياسية، خاصة وأن هاري سبق وعلق على أعمال الشغب في واشنطن، والتي وقعت قبل أسبوعين فقط، بينما انتشرت الشائعات حول ما إذا كان هاري سيتولى منصباً في أميركا منذ انتقاله إلى كاليفورنيا مع زوجته ميغان ماركل في مارس 2020.
وبحسب ما ورد، ألغت ميغان خططها لتصبح مواطنة بريطانية بعد هذه الخطوة ، لأنه "لا يوجد سبب مقنع" لمتابعة هذا الطلب.
ويبدو أن تصرفات الثنائي مازالت تحيّر الصحافة و الخبراء منذ أن تخليا عن واجباتهما الملكية !