تعاطف كبير شهدته نادين نسيب نجيم من قبل السوشيال ميديا إثر الإصابة التي تعرضت لها أثناء حادثة إنفجار مرفأ بيروت والتي خضعت بسببها لعمليتين منهما واحدة إستغرقت ما يقارب الـ6 ساعات، والذي جعل اسمها يتصدر حديث الناس في لبنان والوطن العربي بدعوات الشفاء لها خلال الأيام الماضية، لكن يبدو أن تغريدة نادين الأخيرة عن قرار تركها لبنان قد قسمت الآراء حولها ما بين غاضب ومرحب بها.
فاليوم، كتبت نادين عبر تويتر : "من هل اللحظة من المشفى اخدت قرار : رح اترك البلد و عيش بأمان ببلد تاني بيحترم شعبه احسن ما ضل ببلد حاكمينه زعران وموت . بس تنقبروا انتوا تحت التراب نحنا منرجع على وطننا غير هيك ما الو لزوم الحكي وشكراً".
لكن سرعان ما استقبلت نادين ردود فعل غاضبة و معارضة لها من قبل "بعض" المتابعين اذ اعتبرها البعض استسلام منها، وغيرهم بأنها تسرعت، وبأنه هروب من الواقع و الوطن أغلى ما يملكه الشخص..
فقال أحد المغردين: "والله يا ست نادين نحنا مش فاتحين اوتيل انو بس على الحلوة بتكوني معو و عايشي في و على المرة و اوقات الصعبة بتتركيه و بتفلي و بس نرجع نظبطو بتجي و بتخبرينا بحبك يا لبنان يلي بحب وطنو بضل في و بساعد و بدافع عنو مش بيهرب مع السلامة الافضل ما ترجعي على بلد فليتي منو بوقت لعم ينزف فيه".
وكتب آخر: "ردة فعلك متوقعه بعد اللي شفتيه وعشتيه.. بس احس هالقرار انولد بلحظة غضب.. وان شاء الله تترجعين عنا .. انتو اللي بتبقوا و هن اللي يمشوا".
أما سهى الوعل فعلقت "اعتبريها مرحلة فنية مهمة بمشوارك وما تعتبريها هجرة .. بس تقومي بالسلامة روحي على مصر لأنها محطة لها طعم ونضج خاص، حترجعي مختلفة جداً وحتكسبي خبرة عن عالم فني جديد بيختلف فيه شكل الإنتاج والأعمال والنجاح .. اتغلبي على حزنك وخوفك بالنجاح والاحتكاك والتجربة الجديدة".
وكتبت أحدى العراقيات المتابعين لها: "انا حالياً بعمر 25سنه نحصرت بين مواجهة مسلحين وامريكان وانا وعائلتي بالنص شفت انفجار كدامي وجثث بالشوارع 4 عبوات ناسفة تحاصرت مدرستي بوقت امتحانات نحن داخلها واذا طلعنة تنفجر صاروخ وكع ع بيت جاري بعد كم متر عن بيتي الوطن مو فندق على مدى 17 سنه حرب وبعدنة نصيح عاش العراق".
وبالرغم من هذا الهجوم فهناك العديد من الردود التي تؤيد قرارها وتتعاطف معها مرفقة تغريدات ترحيبية لها.
شاهد في ETبالعربي: تفاصيل إصابة نادين نجيم🔻