في ظل التصعيد الخطير الذي يشهده الجنوب السوري، وتحديدًا في محافظة السويداء، إضافة إلى القصف الإسرائيلي الذي طال اليوم مبنى قيادة الأركان في دمشق، عبّر عدد من النجوم السوريين عن حزنهم العميق وقلقهم الكبير على الوطن وأهله، من خلال رسائل دعم ومواساة شاركوها عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
سليمان عاجي يؤجل حفل زفافه بسبب الأحداث في سوريا
"مالح إحسن افرح وفي شهداء ببلدي" .. بهذه الكلمات بدء سليمان عاجي رسالته للجمهور قبل أن يعلن عن تأجيل حفل زفافه الذي كان مقرراً إقامته يوم غد الخميس.
سليمان كتب : "انا بدي اعمل عرسي بالشام مشان نفرح كلنا سوى لان كلنا متفقين نفرح سوى، بس عرسي مو اهم من شعبي و اهلي وناسي، معلش الفرح بتأجل ومالح كون مبسوط وفي ناس موجوعة، ما بتتصورو اديش عم اتعذب لصير انا وهالبنت ببيت واحد وكأن كل الدنية ضدنا الحمد لله الحمد لله الحمد لله".
تابع : "اكيد متدايق كتيييير ومو عرفان على شو اتدايق ولا لشو بس يعني اللي متاكد منو انو يوم بدي افرح لازم كل سوريا تفرح معي، وانو انا انسان منيح ونضيف وبحب الخير للكل فا عوض ربنا لح يكون كبيييير الي و لفواتن وانو شدة و بتزول، وانو انا و انتوا واحد و انتوا بتعرفو سعادتي اللي كنت حاسس فيها و راحت بثانية
هي بلدنا و هيك اللّٰه كاتب".
ثم أضاف : "تركت الدنية كلا و اجيت افرح بيناتكم اقسم بالله لان بدي افرح بيناتكم و نفرح سوى واللي متاكد منو انو يوم لح ارجع حدد موعد العرس لح اسمع 10 مليون مبروك منكم بس سامحوني مافيني افرح و سوريا هيك".
رسائل محمود نصر وباسم ياخور وشكران مرتجى تضامناً مع أحداث السويداء ودمشق
“السويداء لطفك يا اللّٰه” .. هذا ما كتبه محمود نصر عبر ستوري حسابه الخاص على إنستغرام، مُرفقًا كلماته بصورة سوداء، في إشارة صامتة إلى وجعه الكبير مما يحصل.
أما شكران مرتجى، فاختارت كلمات بسيطة ومؤثرة، حيث شاركت صورة تحمل اسم “السويداء”، مرفقة بإيموجي الدعاء والقلب المكسور وحمامة السلام، كما علّقت على قصف دمشق بعبارة: “ادعوا لسوريا وأهلها.. أمانة”.
وكتبت ميرنا شلفون عبر ستوري إنستغرام : "اللهم إني استودعتك السويداء وأهلها، أمنها وأمانها ليلها ونهارها، أرضها وسماءها فاحفظها ربي من كل سوء ومكروه. بحماية اللّٰه يا جبلنا الله".
أما مكسيم خليل، فكتب رسائل مؤثرة، قال فيها: “عندما يعلو صوت الرصاص، كيف لصوت العقل أن يُسمع؟ ومن لم يكفيه التاريخ ليتعلم الدرس، لن تكفيه 14 سنة دموية”.
أضاف: “إن لم نصنع المحبة الصادقة، فلن نصنع وطناً لكل السوريين. السوريون بحاجة لإعادة بناء “الثقة”، وهذه عملية متبادلة، تبدأ عندما نضع أنفسنا مكان الآخر ونتفهم مخاوفه ونتحاور بعقلانية”.
مكسيم ختم رسالته بقوله: “قلبي مع أهلنا في السويداء، ومع كل سوري في كل بقعة من سوريا.. افسحوا المجال للغة العقل والحكمة، فهي الحل المستدام.
#سورية_لكل_السوريين”.
بدورها اكتفت سوسن أرشيد بكلمات قصيرة ومعبّرة، فكتبت عبر إنستقرام: “اللّٰه يحمي أهلنا وأحبابنا”، فيما شاركت نسرين طافش فيديو عبر إنستغرام علقت عليه بالدعاء للسويداء .
ولم تخفِ سارك بركة صدمتها، لتُعلّق على فيديو يوثّق لحظة قصف دمشق بعبارة: “يا ريتني انعميت”.
أما كندة علوش، فشاركت بوست مشترك من حساب رصيف 22 وجاء فيه: “من يتضامن فقط وفقاً لهوية الضحية وهوية القاتل، لا يُعوَّل عليه. فإما أن تكون ضد المجزرة أياً كانت الضحية وأياً كان القاتل، وإما أنت بلا ضمير. والضمائر الحيّة وحدها تبني الأوطان!” – عن الكاتبة هنادي زحلوط.
وعبّر مصطفى الخاني عن ألمه الشديد تجاه ما يجري في دمشق، فكتب: “ألف سلامة يا سوريا، شلّت يد إsرائيل”.
بينما اختار خالد القيش أن يسلّط الضوء على المعاناة اليومية في السويداء، فشارك بوست مشترك جاء فيه: “السويداء تحت القصف العشوائي منذ أكثر من 6 ساعات، والمدينة بلا كهرباء منذ أكثر من 24 ساعة”.
من جهته اختار باسم ياخور الصمت كوسيلة للتعبير، فشارك صفحةً سوداء عبر إنستغرام، أرفقها بإيموجي القلب المكسور، وكأن الحزن تجاوز حدود الكلمات.
وكتب رامي عياش : "إهانة رجال الدين والتطاول على قاماتهم وما يمثلون، اعتداء سافر وطعنة في صدر القيم والمبادئ. هم راية عفة وكرامة وأهل بصيرة وسلام.
فلنتعظ".
شاهد تقرير سابق : مكسيم خليل أخيراً يحقق هدف مسلسل ابتسم أيها الجنرال