بعد أن تعاقد عدد من النجوم على فكرة مشروع مبتكرة لتجديد أرشيفهم الفني والحفاظ على ذكريات مشوارهم من خلال الرقمنة والذكاء الاصطناعي، كان لـ ET بالعربي اتصالات مع كل من محمود حميدة، بسمة، بشرى، إلهام شاهين، حيث تحدثوا لنا عن أهمية هذا المشروع في الحفاظ على التراث الفني، خصوصا وانه بات حاجة ملحة وضرورية في عصرنا الحالي.
محمود حميدة يكشف عن سبب قبوله مشروع الرقمنة
محمود حميدة قال لـ ET بالعربي أن "ما حمسه للمشروع هذا هو اتجاه العالم كله إلى الرقمنة، ومن لم يقم بذلك فلن يكون شخص فاعل في المجتمع لدرجة كبيرة، وممكن في المستقبل يكون عديم الفاعلية تماما، مضيفا: "إني أحول المعلومات التي لا علاقة بحياتي وعملي على أمل أن أكون فاعلا في المجتمع الإنساني.
وحول الخوف من ضياع الذكريات فقال: "هي دائمًا ما تضيع".
وحول تصوره فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، أشار إلى ان الذكاء الاصطناعي سيكون خاضعا لطباع البشر، أما أنا شخصيا فلا أملك تصورا لما يمكن أن يحدث".
بشرى: آن الأوان لكي نلحق بالركب العالمي
بشرى قالت في حديثها لنا أن " ما حمسهم للقبول بهذا المشروع، هو أنه أصبح حاجة ضرورية وليس رفاهية"، مضيفة: " بدأت أشوف و أسمع حاجات فتحت عيني على أهمية حفظ المادة الخاصة بنا بعيدا عن أي عمل مؤسسي تقوم به أي مؤسسات اخرى بشكل منظم، وهذا دور كل فنان في أن يسارع للقيام بذلك ونحن متأخرين جدا.".
وتابعت:" آن الأوان لكي نلحق بالركب العالمي ونتفادى من أن يتكلم أحد عن لساننا، وأيضًا يجب أن نوثق ذكرياتنا"، خصوصا ذكريات البدايات التي أعتبرها اهم شيء.
وفيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي قالت: " هو لغة العصر ولا مفر منه، ويجب أن نستخدم التكنولوجيا بطريقة صحيحة لأنها بقت داخلة في أي تفصيلة من حياتنا".؟
إلهام شاهين:الذكاء الاصطناعي هو المستقبل
إلهام شاهين كشفت عن رصيدها الفني المكوّن من حوالى 50 مسلسلاً و100 فيلم، والكثير من التكريمات التي حصلت عليها في مهرجانات دولية، وعن فكرتها في أنه من الجميل لو تمت رقمنة ذلك من خلال صور من كواليس أو مشهد من عمل ما،
وتحدثت عن بعض الذكريات ومنها من تكون مؤلمة حيث ذكرت أنه في إحدى المرات و عند استلامها لاحدى الجوائز كانت المرة الأولى بعد وفاة والدتها، مؤكدة أنها من أصعب ذكريات حياتها.
وعن الذكاء الاصطناعي قالت: "هو المستقبل والحقيقة هو يخوف وممكن يمكن الاستغناء عن البشر في مجالنا وينعمل فيلم كامل ولو كنت مش موجودة".
بسمة: هناك ذكريات كثيرة يمكن توثيقها
بسمة رأت في حديثها لنا أن "هناك ذكريات كثيرة أحب أوثقها شبه مقالات حلوة، او أفيش فيلم، صور من كواليس أعمال كلّها حاجات يحتاجها الشخص للحفاظ عليها".
وتابعت: "في النهاية أي حاجة إن تمّ استخدامها بشكل صحيح سيعود علينا بالنفع، وأخاف من الذكاء الاصطناعي أن يقوم بتزوير بعض الحقائق على لسان بعض الشخصيات.
هدف المشروع
يهدف هذا المشروع إلى الحفاظ على التراث الفني بتكنولوجيا تتماشى مع عصر الذكاء الاصطناعي، كما سيتم من خلاله الكشف عن أرشيف صور وذكريات خاصة لم تُنشر من قبل.