ضمن فعاليات اليوم الثاني لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في الدورة 12، أقيم مؤتمر صحفي للاحتفاء بالنجوم المكرمين، ومن ضمنهم هالة صدقي التي تحدثت فيه عن دولها وبدايتها في الفن وتجربتها مع السينما المصرية.
وخلال المؤتمر تحدثت هالة عن رفض أسرتها دخولها مجال الفن، بالرغم من حبها للتمثيل منذ الطفولة وكان هدفها الأكبر، وقالت أن الفرصة جائت لها مع نور الدمرداش فى ابنتى العزيزة لأنها كانت تجيد السباحة بشكل جيد وهو الدور المطلوب، وبعدها قابلت السيد نور واتفقوا على الدور وأقنعت أهلها واستطاعت أن تنجح.
وتابعت، "أهلى كانوا شوية متحفظين لأن الفكرة اللى كانوا وخدينها من الإعلام عن الفنانات أنهم بيشربوا وعايشين حياتهم بالطول والعرض ولازم يبقوا مش كويسين، وكانت الأفلام العربية القديمة وقليل من الإعلام كانوا بيدوا صورة وحشة عن الفنان وده كانوا خايفين شوية".
وأوضحت في المؤتمر، أن صفحة الفن تغيرت، ولو أنها تعرضت لسؤال حول دخول المعهد أو الوسط الفني، فستكون نصيحتها بـ لا وترفض دخول أولادها الوسط الفني، والسبب أنه لا يوجد ضمان ولا تأمين ولا معاش وكل غلطة سوف تحسب عليه حتى نهاية حياته.
هالة صدقي : أصبح للوسط الفني موضة جديدة
وتكلمت عن الدراما والسينما في الوقت الحال، وكيف تغيرت سياسة العمل من سيناريو يبحثوا عن نجوم مناسبين إلى دور مناسب للنجم بحد ذاته، فيدخل النجم اللوكيشن برفقة المؤلف الخاص به.
وعن تجربتها في السينما، كشفت هالة صدقي أن بدايتها كانت مع عاطف الطيب في قلب الليل، واستطاع أن يأخذها من شكل البنت الحلوة لشخصية مروان، قائلةً، "كل التفاصيل الصغيرة اتعلمتها منه كتير والوحيد اللى اكتشفنى فى السينما غير باقية المخرجين وبقول لو كان لسه عايش كان وضعى هيبقى مختلف فى السينما واتعلمت منه مفردات الشخصية وبعد كده جينا فى الهروب وكان تحدى لعاطف الطيب وافتقده جدًا ودورى فى الهروب اللى تقدر تعمله كانت الراحلة الجميلة معالى زايد".
وأضافت، "فيلم يا دنيا يا غرامى مع حبايبى إلهام شاهين وليلى علوى وتقديم جزء ثانٍ من الفيلم بقالنا كتير بنقول كده والله أعلم ممكن الورثة يعملوه الجيل الجديد مش عارف الفيلم وأتمنى طبعا تقديمه".
محمد رمضان برفقة هالة صدقي
وظهرت هالة صدقي برفقة محمد رمضان في معبد الأقصر، وهم يلتقطوا الصور، وقالت هالة أنهم سوف يكونوا مع بعضهم في مسلسل مشترك خلال شهر رمضان.