في مقطع فيديو شاركته هايلي بيبر على صفحتها على انستقرام وقناتها على يوتيوب، كشفت عن وضعها الصحي وعن سبب الذي أدى إلى إصابتها بسكتة دماغية.
في فيديو يمتد إلى نحو 12 دقيقة، قررت هايلي أن تسرد قصتها، تحدثت عن الشعور الذي انتابها خلال تناول طعام الفطور مع زوجها جاستن بيبر، وقالت بما معناه "لقد شعرت بشعور غريب في ذراعي الأيمن عندما كنت أتناول الفطور مع زوجي، وشعرت بأن أطراف أصابعي قد تخدرت"، ثم شعرت أنه لم يعد بإمكانها أن تتكلم.
ولفتت إلى أن الجانب الأيمن من وجهها بدأ ينخفض ولم يعد باستطاعتها أن تتلفظ بكلمة.. واعتقدت مباشرةً بأنها مصابة بسكتة دماغية.
وأشارت إلى أن وجهها استمر بالتدلي أو السقوط لنحو 30 ثانية، كما كانت تكافح لكي تستطيع الإجابة عن أي سؤال يُطرح عليها، فكان التوتر يزيد من الأمر سوءاً.
وتابعت بما معناه "في الوقت الذي وصلت فيه إلى غرفة الطوارئ، كنت أستعيد طبيعتي، استطعت أن أتكلم، لم يكن لدي أي مشكلة بوجهي أو يدي".
بقيت هايلي في تلك الليلة في المستشفى حيث خضعت لفحوصات لمعرفة ما الذي تسبب بتجلط الدم. ولقد سجلت على قائمة فحص السكتة الدماغية صفر ولم تعد تشعر بأي أعراض. وكشفت الفحوصات بأنها عانت مما يسمى "نوبة نقص تروية عابرة" أو تُعرف بالسكتة الدماغية الصغيرة.
وأظهرت فحوصاتها أنها عانت من نقص في الأوكسجين في الدماغ لفترة من الوقت بسبب جلطة بالدم.
وشخّص الأطباء مجموعة أحداث ساهمت في السكتة الدماغية التي أصابت هايلي.
إذ ان هايلي بدأت للتو بأخذ حبوب منع الحمل من دون استشارة طبيبها، وهي تعاني من صداع نصفي، ما سبب لها مشاكل. كما أصيبت مؤخراً بكوفيد 19 وكانت تسافر بشكل متكرر وفي فترات قصيرة من باريس وتعود في فترة قصيرة جداً".
خرجت هايلي في اليوم التالي من المستشفى، ولم يعرف الأطباء حينها لماذا انتقلت الجلطة إلى الدماغ، ولم يصدقوا أنها كانت تعاني من فتحة صغيرة في القلب تقفل عادةً عند الولادة.
ثم قامت بزيارة جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس حيث خضعت لفحوصات طبية دقيقة أظهرت إصابتها بـPFO من الدرجة الخامسة وهي الدرجة الأعلى، إذ ان حجم فتحة القلب بين 12 و13 ملم.
وعبّرت هايلي عن امتنانها لمعرفة السبب الذي كان وراء انتقال الجلطة الدموية إلى الدماغ، وذلك بسبب إصابتها بـPFO تسربت الجلطة عبر قلبها ووصلت إلى دماغها.
وقام الأطباء بإجراء استخدموا فيه زراً لإقفال الفتحة في القلب، وعبّرت عن شعورها بالارتياح لأنها أصبحت قادرة على تجاوز حالة الخوف التي عاشتها وأن تعيش حياتها بشكل طبيعي.