من المتوقع أن يعقد مجلس مدينة برايتون أند هوف جلسة لمناقشة العريضة المقدمة لنزع اللقب الملكي عن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل. وجاء في العريضة التي وقع عليها أكثر من 3700 شخص وقدمها الناشط تشارلز روس: "نحن الموقعون أدناه على عريضة مجلس برايتون أند هوف نرفض استخدام لقب" دوق ساسكس "و" دوقة ساسكس "من قبل هنري هاري وندسور و ريتشيل ميغان ماركل باعتبارهما مخطئين أخلاقياً ولا يحترمان مقاطعة ساسكس.
في المقابل عبر العديد من سكان ساسكس عن غضبهم من إنتشار هذا الخبر وكتبوا أكثر من تويت على تويتر مطالبين الناشط بالتراجع عن ما قدمه ومعتبرين أنه لا يعبر بالفعل عن رغبة أهالي المنطقة.
ليرد بعدها مؤسس جمعية الملكيين البريطانيين معتبرًا أن العريضة شكلت مفاجأة للجمعية خاصةً أنها موقعة من عدد كبير من المشاركين.وهي تظهر ازدراء واحتقار تام للتاج ، إضافةً إلى مبالغة في عدم احترام العائلة المالكة التي تتعهد بالآلاف من التعاقدات سنويًا نيابة عن الأمة. ورأى أنها مجرد حملة جديدة من الجمهوريين تمثلت بفورة من الكراهية الموجهة إلى عضوين في العائلة المالكة كونهما من الأكثر شعبية.
ولكن المعطيات تشير إلى أن الملكة هي التي أعطت هاري وميغان اللقب عندما تزوجا ، وستكون الوحيدة التي تستطيع تجريدهما منه إذا اختارت ذلك.
لذلك من غير المرجح أن يتم دعم الطلب من قبل المجلس الذي لا يملك أصلاً صلاحية إزالة الألقاب ، وسيُنظر إليه على أنه مضيعة للوقت.