خلال لقاء مع ET بالعربي، استغرب وائل زيدان الهجوم والانتقادات التي يتعرض لها آل زيدان على وسائل التواصل الاجتماعي بعد سقوط نظام الأسد. وأشار إلى أنه "سمع في الفترة الأخيرة عن تهديدات بالقتل موجهة إلى أيمن زيدان، دون معرفة الأسباب"، موضحًا أنه "لم يتعرض لمثل هذه التهديدات بالشخصي".
وأضاف: "كان الأمر موجهًا إلى أيمن فقط، واستغربت من ذلك، فشخصية مثل أيمن، والذي أعتبره رمز فني، لا يجب أن يُهدد أو يُقال له ما نسمعه على السوشيال ميديا". مؤكدا أن "هناك وقتًا كان لا يستطيع فيه أحد التحدث بحرية".
وائل زيدان يدعو إلى أهمية التكاتف من أجل سوريا وتوحيد الصفوف
وتابع: "من المهم أن نتكاتف معًا، وألا نترك أي شخص يعاني أو يجوع في سوريا. يجب أن نضع أيدينا في يد بعضنا البعض، فهذا وقت جديد وصفحة جديدة لبلدنا".
أما عن الحوادث الأخيرة، فقال: "لا يمكن لأي شخص أن يلوث يديه بالدماء، وإذا لم نُصلح أنفسنا أولًا، فإننا سنخسر". وفيما يتعلق بالهجوم الذي تعرضت له لمى بدور زوجة حازم زيدان ابن أيمن زيدان بعد تصريحها الذي قالته من ساحة الأمويين بأن الدستور المدني لا يلغي الاخر، و يحق لكل انسان ان يمارس ما يريده دون الغاء الأخر " اعترف وائل بأن "التوقيت كان خاطئًا".
وأكد أنه لم يكن يتوقع رد الفعل العنيف على لمى قائلا: "أنا وأستاذ أيمن لامناها وقال لها إن ذلك لم يكن الوقت المناسب لما ذكرته، فالهجوم كان قاسيًا جدًا عليها".
وختم برسالة: "الله يسامحنا جميعًا، ويجب أن نتروى في حكمنا على الآخرين. نحن بحاجة إلى التريث، وكلنا نبني سوريا معًا. بلدنا يضم 14 طائفة، وعلينا أن نتعاون من أجل مستقبل أفضل".