خلال الأيام الماضية تصدر اسم أحمد الخليلي عناوين مواقع التواصل الاجتماعي بعد شائعة موته التي أصبحت حديث الناس ونفى الشائعة بنفسه عبر سناب شات، واليوم علق اليوتيوبر وسام قطب على الخبر عبر قناته على اليوتيوب تحت عنوان السوشيال ميديا سلاح ذو حدين.
قال وسام في فيديو عبر اليوتيوب، "فور سماع الخبر ذهبنا إلى منزل والد أحمد الخليلي حتى نقف بجانبهم في هذا الموقف، ووجدنا إن لا يوجد أحد متأكد من صحة الخبر لا أهله أو أصحابه ولا حدا، فأصبح الوضع غير مفهوم حتى توصلنا لمدير أعماله شرف الدين".
تابع وسام في تصريحاته وتحليله للموقف قائلًا: "ايش اللي رح يستفيده الهاكر لما ينزل صورة تنعيه أو يعلن وفاته، في نفس الوقت اللي زاد فيه عدد مُتابعي أحمد الخليلي 200 ألف، ومدير أعماله زاد مُتابعيه 40 ألف".
أشار وسام في تحليلاته إلى أنه إذا كان هناك هاكر بالفعل لماذا لم يخرج أحد من أصدقاء أحمد الخليلي الذي يرافقونه خلال رحلته بمصر ونفى الخبر؟ "أوكي عملتوا تحدي إنه ما أحد يمسك التليفون إلا للضرورة القصوى لكن دي مش ضرورة قصوى؟ طمن أهلك اللي خايفين عليك ومش عارفين ايش بيصير معك، أهل الأردن كلهم خايفين عليك ومش عارفين اللي عم يصير معك حقهم تطمنهم".
أكد وسام أن هذه كلها فكرة شرف الدين مدير أعمال أحمد الخليلي الذي أراد إحداث ضجة على السوشيال ميديا وكانت هذه حيلته، "ما عندي دليل لكن ربطت كل الأمور ببعض وكانت هذه النتيجة اللي توصلتلها، هو لعبها بغباء لأنه لعب بعواطف الناس".
أضاف وسام: "مدير أعمال أحمد الخليلي نزل ستوري مكتوب عليها لا حول ولا قوة إلا بالله، لما رحنا عنده بالبيت سألناه إذا إنت مش متأكد من الخبر ليش نزلت هيك ستوري مع صورة سوداء؟ رده كان غريب قال ما بعرف ومسحها"، تابع وسام: "هنا بدأت أفهم واستوعب وحسيت إنه نحن داخل لعبة، وبالنسبة إلي هذا فيلم هندي من الطراز الأول حتى الفيديو اللي نزله على سناب شات مو مقنع بالمرة، أتمنى أكون غلط لكن إذا حدا فكر يربط كل الأمور ببعضها رح يوصل لنفس هالنتيجة".
بدأت أزمة شائعة وفاة أحمد الخليلي في مصر عندما نشر حساب اليوتيوبر الأردني عبر إنستغرام صورة له تحمل ذكرا وآية قرآنية على خلفية سوداء يذكران عند وفاة الشخص، حيث كتب: إنا لله وإنا إليه لراجعون - ((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)).
اتهم عدد من متابعي أحمد الخليلي بأنه من نشر هذا الخبر متعمدا كي يثير الجدل ويزيد من عدد متابعيه والذي حدث بالفعل بعد نشر خبر شائعة وفاته فزاد عبر إنستغرام 300 ألف متابع خلال ساعات قليلة، بينما طالب آخريين بمحاكمته معلقين: "أجهزة الدولة مش لعبة بايدك ولا عواطف الناس".
قام بعدها الخليلي بوقت قصير بالظهور عبر سناب شات نافيا خبر وفاته خلال مقطع فيديو، قائلًا: "على العموم اللي دبر عالمكيدة، شو عملت لك حتي تقرر تأذيني بأمي وأبويه، والسلطات عما تحقق بأمر الاختراق".
