خلال لقائها مع ET بالعربي بعد تتويجها بطلة "تحدي القراءة العربي" يوم أمس الخميس في دار الأوبرا بدبي قالت شام محمد البكور أنها "سعيدة بالفوز وهي تعلم أن اسمها متصدّر للسوشيال ميديا ويتم التداول به بين الجمهور".
وبعفوية وبراءة قالت شام لنّا أنها تشعر بالتعب من كثرة اللقاءات الإعلامية التي أجرتها بعد الفوز "كل شوي عم اجي مقابلات".
وحول ما تريد أنت تصبح عليه مستقبلا قالت أنها "لغاية الآن لم تحدد بعد ما الذي تريد أن تصبح عليه".
ET بالعربي يلتقي والدة شام "بطلة تحدي القراء العربي"
من جهتها، منال مطر والدة شام وردًا على سؤال إن كانوا يتوقعون وصول شام بعمر الـ 7 سنوات الى هذه المرحلة قالت لـ ET بالعربي "أولا نهدي هذا النجاح لسوريا وقلنا أن سوريا ممكن تفوز والحمدالله رب العالمين الله أكرمنا وأكرم السوريين كلهم".
وعن تحضيراتها لشام خصوصًا بعد الضجة الإعلامية التي حصلت حولها قالت "تعبت وتوترت بصراحة وضغط الإعلام وهي صغيرة عمرها 7 سنوات، وتعبت شوي وارتبكت على المسرح بالرغم من أنها تملك كاريزما في حضورها وفي الوقوف على المسرح".
والدة شام البكور: حلمي بعيونها وتحقق
وعما قالته والدة شام لها بعد فوزها "أنا باركت لها أكيد وقلتلها أنا حلمي في عيونها وتحقق الحمدالله رب العالمين".
وعن تحضيراتها لمستقبل شام أشارت الى أنه لغاية الآن لا نعلم إنما نسعى لأن تكون شخصية نافعة.
محمد بن راشد آل مكتوم يكرّم شام
وكرّم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الطالبة شام بدرع الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي بعد فوزها باللقب من بين 22.27 مليون مشارك سجلوا المشاركة القياسية الأكبر في تاريخ التحدي القرائي منذ انطلاقته.
وقال الشيخ محمد بن راشد "تحدي القراءة العربي تحوّل من مسابقة قرائية إلى أكبر حدث ثقافي عالمي وحراك معرفي حفز ملايين الطلاب العرب"، معربًا عن الثقة بأجيال المستقبل".
تحدي القراءة العربي نجح في صنع أرقى ظاهرة معرفية في أمتنا العربية
تابع "تحدي القراءة العربي نجح في صنع أرقى ظاهرة معرفية في أمتنا العربية.. أنزل الكتاب العربي من الرفوف ووضعه بين أيدي شبابنا.. لتنهل منه العقول والقلوب.. وتضاء على هديه الدروب"، مؤكدا "تحدي القراءة العربي أجمل هدية يمكن أن تقدمها دولة الإمارات لملايين الشباب العربي.. فالقراءة تفتح لهم أبواب المستقبل."
رسالة "تحدي القراءة العربي"
ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى تعزيز اهتمام الأجيال الصاعدة والنشء بالقراءة والمطالعة والتحصيل المعرفي، ورفع مستوى الوعي بأهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتعزيز الثقافة العامة، وتطوير التعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التعلم الذاتي والتفكير الإبداعي، لما فيه إعداد جيل قادر على المساهمة في إثراء المحتوى المعرفي المتاح باللغة العربية وتعزيز مكانتها والمساهمة في الفكر والعلوم الإنسانية.