تعود اتهامات ميغان ماركل بالتنمر على بعض موظفي القصر الملكي إلى الواجهة من جديد مع كتاب بعنوان Finding Freedom لأوميد سكوبي وكارولين دوراند، هو الكتاب الذي يؤرخ قرار ميغان والأمير هاري التنحي عن واجباتهما الملكية.
وكانت التايمز قد نشرت في مارس الماضي وبالتزامن مع مقابلة هاري وميغان الشهيرة مع أوبرا وينفري، بأن سكرتير الاتصالات لدى ميغان وهاري في العام 2018 جيسون كناوف قد بذل جهوداً للحصول على حماية قصر باكينغهام لعدد من الموظفين الذين ادّعوا أنهم تعرضوا لضغوط من ميغان. كما أن هاري ناشد كناوف عدم ملاحقة ميغان وفق المصدر".
ويذكر الكتاب الجديد بما معناه أن "مصادر أكدت وبعد اكتشاف البريد الالكتروني لجيسون كناوف، بأنه طلب اثنان من المذكورين في الايميل بإلغاء أي مزاعم بشأن تجاربهما مع ميغان التي تم تقديمها للموارد البشرية".
متحدث باسم هاري وميغان وصف حينها تلك الاتهامات بأنها حملة تشويه، وهو ما ذكرته أيضاً صديقة ميغان المقربة جانينا جافانكار والتي أكدت بأن هذه الاتهامات هي حملة تشويه مشيرةً إلى أن "ميغان ليست متنمرة" وقد تم إرفاق هذا الاقتباس في Finding Freedom.
وتطرق الكتاب أيضاً لعلاقة الأربعة هاري وزوجته ميغان والأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، وأشار إلى أنه علينا ألا نتوقع لم شمل الأربعة في أي وقت قريب.
في الوقت الذي يعيش فيه ميغان وهاري في كاليفورنيا وعودة ويليام وكيت إلى إنجلترا أصبح الثنائي بعيدين أكثر من أي وقت مضى"، وفق ما ذكر أوميد سكوبي المشارك في تأليف Finding Freedom لـET بنسخته الأميركية.
ويعتبر أوميد بأن الحديث عن أن ميغان وكيت يمكن أن يصلحا علاقة الشقيقين، يبقى محض تمني.
وتابع: "أظن أن هذا الإعتقاد يأتي من قبيل التمني فقط، لا سيما عندما نرى الناس يتحدثون عن أن ميغان وكيت ستعملان على مشروع مشترك لنتفليكس، أو أنهما تتحدثان عبر الهاتف"، ولفت إلى أنه قرأ العديد من القصص التي تناولت الثنائي كيت وميغان، منها بأنهما تتحدثان عبر الزووم خلال تحضير الكعكة أو غير ذلك.
ولا يعتبر أوميد سكوبي بأن هناك سوء نية بين الدوقتين، ولكنهما تحذوان حذو زوجيهما. إذ قال بما معناه: "للأسف، فهما تتبعان زوجيهما. فالشقيقان لا يتحدثان، ولا يوجد الكثير من التواصل من قبل الطرفين"، ويستطرد أوميد ويشير إلى أن العلاقة بين كيت وميغان لم تكن علاقة عداوة ولكن في الوقت نفسه لم تكن المسافة بينهما قريبة.
وأوضح الكاتب بأن العلاقة بين الأربعة كانت دائماً تتجه نحو الفشل بسبب عدم المساواة، إذ ان الأربعة لم يكونوا يوماً أفراداً ضمن العائلة على نفس المستوى"، وأضاف "لقد أراد كل من ميغان وهاري أن يفعلا ما يفعله ويليام وكيت، ولكن كان على هاري أن يتذكر دائماً أنه بالمرتبة السادسة في ولاية العرش الملكي وبالتالي لا يستطيع أن يطغى على أخيه ويليام".
