بأزياء جريئة، أبهرَت شاكيرا جمهورها في مختلف أنحاء العالم بإطلالات مميزة وأنيقة خلال جولتها العالمية "Las Mujeres Ya No Lloran". وكان لكل إطلالة طابع خاص يعكس ذوقها المميز واختيارها لأشهر دور الأزياء العالمية، حيث ارتدت تصاميم فاخرة من فرساتشي Versace وزهير مراد ومصممين آخرين.
فستان من الكريستال من زهير مراد
في بداية جولتها، اختارت شاكيرا فستانًا فخمًا من تصميم زهير مراد، حيث ارتدت فستانًا بياقة قلبية مصنوعة من قطع شبيهة بالمرايا. الفستان المميز جاء مصنوعًا من 350 قطعة بأسلوب مرآة وشملت أجزاؤه 10,000 قطعة كريستال لتأخذ الأضواء على المسرح.
شاكيرا ببدلة من فيرساتشي
اختارت شاكيرا في هذه الإطلالة زيًا مُعدًا خصيصًا لها من أتيلييه فيرساتشي Atelier Versace، وهو عبارة عن بدلة طيران مزخرفة بالكريستال. هذه البدلة تتميز بتصميم عصري يتضمن فتحات منسقة وزخارف شبكية من الكريستال، مما يبرز أناقة الخامة مع لمسة من الحداثة. الإضافات القابلة للإزالة تضفي على التصميم لمسات دقيقة من علامة فيرساتشيVersace ، مثل الزخارف الخاصة على شكل غريكا Greca. وأكملت شاكيرا إطلالتها بنظارات شمسية من مجموعة ميدوزا هورايزون Medusa Horizon التي زادت من جاذبيتها على المسرح.
شاكيرا بإطلالة مستوحاة من أرشيف ملابس السباحة لدى فرساتشي
اللوك الثالث لشاكيرا فكان مستوحى من ملابس السباحة الأرشيفية لدار فيرساتشيVersace . ارتدت شاكيرا طقمًا من التول الوردي يتكون من بودي مع تنورة. وقد زُينت هذه القطع بتفاصيل دقيقة من الكريستال المترابط، مع فتحات متدرجة تظهر بوضوح في التصميم، مما أضفى على الإطلالة لمسة من الفخامة. بالإضافة إلى ذلك، تم تزيين البودي والتنورة بقطع من الحلي الفضية على شكل ميدوزا 95 Medusa 95.
شاكيرا وتصميم مزين بالشراريب
تألقت شاكيرا في العرض بإطلالة درامية، حيث اختارت لوكًا باللون البني مصنوعًا من الساتان ويتزين بالشراريب بشكل لافت في الجزء السفلي. التصميم يعكس أسلوبًا جريئًا وتفاصيل مبتكرة بحرفية.
شاكيرا بالفستان والبوت الذهبي
في لحظة ساحرة، تألقت شاكيرا بفستان ذهبي قصير مع تفاصيل دقيقة، ونسقته مع حذاء أنكل بوت باللون الذهبي أيضًا. لفتنا بشدة شعرها المنفوش الذي كان يطير في كل مكان أثناء رقصها.
البدلة الشرقية كتحية لجذورها اللبنانية
من الإطلالات المميزة التي لفتت الأنظار وأظهرت رشاقتها كان زيها الأحمر الداكن الخاص بأسلوب الرقص الشرقي، وهو تحية لجذورها العربية. تميز الجزء العلوي بالخرز، أما التنورة فأتت متعددة الطبقات وذات أسلوب جميل.
تصميم بأسلوب الروك أند رول
لكي ترتدي الغيتار الخاص بها، كان لا بد لها من ارتداء أزياء تليق بأسلوب الروك أند رول. من هنا توجهت شاكيرا نحو تصميم باللون الأبيض بأسلوب الـ Vest يعكس طابع الروك الجريء.
فستان بأسلوب متموج ومستقبلي
من أبرز الإطلالات كان فستانها الأزرق الطويل، الذي أتى بتصميم غريب، حيث كان الجزء العلوي مؤلفًا من بوستييه (Bustier) بشكل معدني باللون الأزرق الميتاليكي، وتأتي بأسلوب منحوت ودقيق. أما الجزء السفلي فكانت التنورة باللون الأزرق الباستيلي بتموجات غريبة وملفتة.
تصميم باللون الأحمر الشفاف
بأسلوب جريء، اختارت شاكيرا تصميمًا باللون الأحمر الشفاف عاكسةً شخصيتها التي لا يحدها شيء. الجزء العلوي أتى بأزرار ناعمة وسروال شفاف بطابع غريب وملفت.
أزياء ملونة بطابع قبلي
من بين أكثر الإطلالات حيوية ومرحة كانت زي شاكيرا الملون المزين بشراريب ملونة، الذي أضفى نوعًا من الطاقة على المسرح. تألف الزي من براليت متعددة الألوان مع تنورة ذات شراريب بدرجات الأحمر والبرتقالي والأزرق والأصفر.
عندما ظهرت بهذا الزي، كان من الواضح أنه يعكس روح الحرية والإيقاع والاحتفال. كانت الشراريب تتمايل مع كل نغمة.
اطلالة بتدرجات برونزية
كان زي شاكيرا البرونزي ذو الطابع المعدني تحية واضحة لجولتها العالمية "إل دورادو" عام 2018، وهي آخر جولة قامت بها قبل "Las Mujeres Ya No Lloran". كانت "إل دورادو" تدور حول الألوان البرونزية والذهبية المتألقة، في إشارة إلى جذورها الكولومبية ومدينة الذهب الأسطورية. هذا العام، أعادت إحياء هذا الموضوع بارتداء فستان قصير مغطى بالدانتيل بهذه التدرجات اللونية.
اطلالة ملفتة بقماش الدانتيل
من أكثر الإطلالات التي لفتت الأنظار كانت بذلة الليكرا البنفسجية الضيقة. كان الزي مزخرفًا بتفاصيل دانتيل لامعة، حيث احتضن قوامها بشكل مثالي، مما جعلها تتحرك بسلاسة أثناء أداء أغانيها الراقصة.
شاكيرا بفستان من الترتر الوردي
ارتدت شاكيرا فستانًا ميني بظل وردي فاتح مع لمعة خفيفة، وأكملته بحذاء بكعب متناسق، مما منحها إطلالة ناعمة ولكنها لامعة بنفس القدر. كان هذا اللوك كله يدور حول المرح، والأنوثة، والتألق، مما أثبت أنها قادرة على التحول الفوري من الإطلالة الجريئة إلى الإطلالة الجذابة.
الفستان الذي كان مغطى بالترتر اللامع عكس درجات من الوردي والفضي تحت الأضواء، مما أضاف لها توهجًا جميلاً.