في خطوة ملفتة، كشفت دار شوميه Chaumet بالتعاون مع متاحف قطر وM7 عن التصميم الفائز لمشروع "التاج الحصري في الدوحة"، والذي حمل عنوان "تاج ملاذ الحبارى" من توقيع المصممة القطرية عائشة العطية.
جاء هذا الإعلان ضمن مبادرة أطلقتها سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، وبتكليف من مجوهرات الفردان، احتفاءً بالإبداع المحلي وتكريساً للتعاون بين المواهب القطرية والعلامات العالمية في مجال الفنون والمجوهرات. ومن المقرر أن يتم الكشف عن التاج في M7 خلال فعاليات قطر تبدع في أكتوبر 2025.
يمزج "تاج ملاذ الحبارى" بين التراث القطري العريق والرمزية الطبيعية التي تشتهر بها دار شوميه. استلهمت العطية تصميمها من البيئة القطرية، وخاصة من نبتة العوسج التي ترمز إلى الصمود والجمال في الصحراء، ومن طائر الحبارى الذي يجد فيها ملاذه خلال موسم الصيد. يزين التاج لآلئ طبيعية من الخليج، في إشارة إلى تاريخ قطر في تجارة اللؤلؤ، كما يعكس براعة الصياغة الفنية التي اشتهرت بها دار شوميه منذ تأسيسها في ساحة فاندوم بباريس.
وقد عبّرت الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني عن فخرها بهذا الإنجاز، قائلة:
"فخورة بالمصممة القطرية عائشة العطية وبتصميمها الفني المميز لتاج ملاذ الحبارى من شوميه، الذي يعكس جمال الطبيعة القطرية من خلال تصميم يجمع بين الإبداع المحلي والحرفية الرفيعة لدار شوميه.
وبتكليف من مجوهرات الفردان ومتاحف قطر، نشهد اليوم إبداعًا جديدًا يُضاف إلى مسيرة التعاون الثقافي بين المواهب القطرية والعلامات العالمية."
استغرق تنفيذ التاج أكثر من 850 ساعة عمل في محترف شوميه بباريس، حيث أشرف على تنفيذه رئيس المحترف بينوا فيرهول ضمن فريق من الحرفيين المتخصصين في المجوهرات الفاخرة. وقد مثل هذا المشروع محطة مهمة في مسيرة العطية، التي جمعت بين الفن التشكيلي وتصميم المجوهرات بأسلوب يعبر عن هويتها القطرية.
أما عن عائشة العطية، فهي فنانة قطرية بدأت مسيرتها في مجالات الخزف والرسم الزيتي والألوان المائية، واشتهرت بأعمالها المستوحاة من الطبيعة. انتقلت إلى تصميم المجوهرات عام 2021، ساعية إلى ترجمة مفردات الجمال الطبيعي إلى قطع فنية تجمع بين الأصالة والابتكار. ويُعد فوزها بمشروع "تاج ملاذ الحبارى" تأكيداً على حضور المصممات القطريات في الساحة الإبداعية العالمية، وعلى التزام مؤسسات الثقافة في قطر بدعم المواهب المحلية وتعزيز الحوار الفني بين الشرق والغرب.



